«حدث في مثل هذا اليوم» ميلاد حمدي غيث ورحيل صاحب رواية «ملك الحزين»
يوافق اليوم السابع من يناير، ذكرى ميلاد الفنان القدير الراحل حمدي غيث، شقيق الفنان القدير الراحل عبدالله غيث، وهو صاحب رصيد رفيع في السينما العربية وأحد رواد العصر الذهبى في المسرح المصرى في الستينيات مخرجا وممثلا.
رحيل الروائي القدير إبراهيم أصلان
كما يوافق اليوم ذكرى رحيل الروائي القدير إبراهيم أصلان، أحد أبرز الكتاب في مصر، التحق أصلان في بداية حياته بهيئة البريد وعمل لفترة كبوسطجى ثم في إحدى المكاتب المخصصه للبريد وهي التجربة التي ألهمته مجموعته القصصية "وردية ليل" ، وكانت روايته "مالك الحزين" وهي أولى رواياته التي أدرجت ضمن أفضل مائة رواية في الأدب العربي وحققت له شهره، وتحولت تلك الرواية فيما بعد إلى فليم الكيت كات، وتوفي عام 2012، عن عمر يناهز 76 سنة.
عيد ميلاد المطرب إيهاب توفيق
كما يحل اليوم ذكرى ميلاد المطرب إيهاب توفيق، أحد أبرز نجوم الغناء في مصر في فترة التسعينيات، حيث بدأ حياته الفنية في أوائل التسعينات من القرن العشرين وكانت أول أغنية أطُلقت له في ألبوم هي الأسمراني ، وأصدر ألبوم "سحراني" عام 1998 وقد حقق نجاحا كبيرا حينها، وصلت ألبوماته إلى 18 ألبوم منذ بداية عام 1991 إلى عام 2011، وكان آخر ألبوماته في 2016.
أبرز المحطات في المسيرة الفنية للفنان القدير "حمدي غيث"
اسمه الحقيقي (محمود حمدي الحسيني غيث)، ولد في قرية شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية في عام 1924، درس في كلية الحقوق ثم درس بعدها في المعهد العالي للتمثيل، وكان من بين طلبة أول دفعة تخرجت من هذا المعهد، وواصل دراساته المسرحية في العاصمة الفرنسية باريس، وبدأ العمل الفني في منتصف الخمسينات من خلال فيلم (صراع في الوادي)، وواصل العمل بين السينما والمسرح.
وقدم للسينما بعد ذلك أفلام (بنات الليل، والناصر صلاح الدين، وفجر يوم جديد، والرسالة، وأرض الخوف)، كما عمل في الدراما التليفزيونية منذ حقبة الستينات، وكان الكثير منها ينتمي للأعمال الدينية والتاريخية، من مسلسلاته: (محمد رسول الله، والفتوحات الاسلامية، والشهد والدموع، وبوابة المتولي، ولا إله إلا الله، ذئاب الجبل، وزيزينيا). توفى في عام 2006 إثر إصابته بفشل في الجهاز التنفسي عن عمر يناهز 82 عامًا.
أبرز الفصول في المسيرة الأدبية للروائي "إبراهيم أصلان"
- بدأ أصلان مشواره الأدبي بكتابة القصة القصيرة، واصدر أول مجموعاته القصصية "بحيرة المساء"،التي جذبت بشدة له الكاتب والمفكر يحيى حقي، الذي وقف الى جانبه، وأسهم بنشر الكثير من أعماله القصصية في مجلة "المجلة" التي كان يرأس تحريرها.
- تحولت الرواية الأولى إلى فيلم "الكيت كات" الذي أخرجه المصري داود عبد السيد واختير من بين أهم مائة فيلم مصري في القرن العشرين.
- أما الرواية الثانية فحولها المخرج المصري مجدي أحمد علي إلى فيلم بالعنوان نفسه نال جوائز في مهرجانات دولية.
- عرف أصلان بفن القصة القصيرة وخاصة الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة عبر لغة مختزلة بعيدة عن التكلف حتى صار أحد أبرز رموزها في العالم العربي.
- وظهرت بصمته الفنية الخاصة منذ قصصه الأولى التي تحمس لها الكاتب المصري علاء الديب ونشرها في مجلة "صباح الخير" ثم صدر عنه عدد خاص من مجلة "جاليري 68" تضمن مختارات من قصصه ودراسات عنه.
- ونال أصلان جوائز آخرها جائزة الدولة التقديرية في مصر وجائزة كافافيس الدولية و جائزة ساويرس في الرواية عن "حكايات من فضل الله عثمان".
- وحصل أيضا على جائزة طه حسين من جامعة المنيا عن أولى رواياته "مالك الحزين"، وقبلها حصل على جائزة الدولة التقديرية عن مجموع أعماله.