لديهم حساسية من الشمس.. "البيروفريا" مرض مصاصي الدماء الذي يصيب البشر

البيروفريا مرض نادر وليس مُعديا ولكنه وراثي ومن الممكن أن تكون الأم حاملة لجين المرض ولكن ليس معنى ذلك أن تكون مريضة ولا يظهر عليها الأعراض ولكن تنجب طفل مُصاب له.

وذلك الاسم يأتي من كلمة "بورفورا" اللاتينية، ويعني اللون الأرجواني، وذلك المرض يحدث بسبب نقص في بعض الإنزيما مما يؤدي إلى خلل في كرات الدم الحمراء التي توصل الأكسجين إلى باقي خلايا الجسم وله عدة أعراض واضحة وهي:

ذلك يعد من أهم أعراض مرض البيروفوريا فيظهر على المريض التهابات وطفح جلدي فور خروجه أثناء النهار فلا يستطيع الخروج من البيت في فترة النهار ويخرج عندما يحل الليل.

كان يعتقد الناس في قديم الزمان أن تغيير لون بول المريض، هو نتيجة إلى نزيفه للدم وعليه شُرب دم الحيوانات والطيور تعويضًا لما يخسره من الدم، ولكن وضح الأطباء أن شُرب الإنسان لدم الحيوان أو الطيور فذلك لا يعوضه عن الدم الذي خسره لأن الدم الذي يشربه المريض يفقد كل خواصه لأنه هُضم وأن تغيير لون البول إلى اللون الأحمر ذلك بسبب تراكم مادة البورفيرين بشكل هائل ولا يحتاج المريض إلى نقل دم إلى في حالات نادرة.

ويُعاني المريض من تشنجات وألم شديد في منطقة الصدر والبطن كما أنه يُعاني من القلق والارتباك والهلوسة الشديدة.

يوجد نوع من الخفافيش تُسمى بخفافيش مصاص الدماء والتي تعتمد في غذائها على مص دم الثدييات والذي تُصاب في بعض الأحيان بمرض الصُعار ومن الممكن أن يُنقل إلى الإنسان.