عيد الهالوين يتحول إلى رعب وأكبر كارثة في تاريخ كوريا.. ماذا حدث؟

تحولت احتفالات الهالوين إلى مجزرة في كوريا وأصبحت من أسوأ الكوارث التي حدثت في هذا البلد الآسيوي، أو بمعنى أدق أصبح يومًا مرعبًا حقيقيًّا للكوريين.

فترة حداد وطني

أعلن رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، يوم الأحد، بدء فترة حداد وطني على وفاة عشرات الأشخاص في التدافع الذي وقع ليلة السبت في قلب سيول؛ حيث كانوا يقيمون عدة عيد الهالوين الاحتفالات.

تسببت المأساة حتى الآن في مقتل 151 شخصًا وإصابة 82 بجروح من بينهم 19 إصابات خطيرة، ومعظم الضحايا هم من المراهقين وعشرين عامًا، ومن بين القتلى هناك عشرين أجنبيًا، كما ذكرت سفارة إسبانيا في كوريا.

وخلال كلمة ألقاها للأمة، وعد الرئيس الكوري الجنوبي بإجراء "تحقيق معمق" وشدد على أن "أهم شيء هو تحديد أسباب الحادث ومنع حدوث مثله".

الأكثر دموية

ويعد الحدث هو الأكثر دموية في البلاد منذ انقلاب العبارة سيوول في 2014 ، مما أسفر عن مقتل 304 أشخاص، معظمهم من طلاب المدارس الثانوية.

وقال يون في كلمة بثها من ديوان الرئاسة نقل فيها تعازيه لذوي الضحايا "إنها مأساة وكارثة ما كان يجب أن تحدث". 

أصدر الزعيم الكوري الجنوبي مرسومًا "بفترة حداد وطني تستمر من الأحد حتى السيطرة على الحادث" وأعلن أن أعمال الطوارئ "هي الأولوية القصوى".

وذكرت وكالة أنباء يونهاب أنه تم إلغاء معظم الأحداث والمسيرات التي نظمت للاحتفال بعيد الهالوين في البلاد.

وأشار وزير الداخلية لي سانغ مين إلى أن الشرطة لا تتوقع أن تتجمع حشود كبيرة في احتفالات الهالوين وفقًا لصحيفة The JoongAng، تم نشر حوالي 200 عميل فقط في المنطقة ، ولكن لمنع تداول المخدرات، بعد اكتشاف الحبوب الملونة والحلوى في الجمارك. ينتقد المستخدمون الكوريون الجنوبيون على الشبكات التي في العام الماضي؛ بهدف احترام الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا، بلغ عدد ضباط الشرطة أكثر من 4000.

اقرأ أيضًا..

صور| كلب وحمار وأشباح.. إطلالات مثيرة لنجوم العالم في «الهالوين»

حشود كبيرة

وأشار وزير الداخلية لي سانغ مين إلى أن الشرطة لا تتوقع أن تتجمع حشود كبيرة في احتفالات الهالوين، وفقًا لصحيفة The JoongAng، تم نشر حوالي 200 عميل فقط في المنطقة، ولكن لمنع تداول المخدرات، بعد اكتشاف الحبوب الملونة والحلوى في الجمارك. 

وينتقد المستخدمون الكوريون الجنوبيون على الشبكات التي ، في العام الماضي ، بهدف احترام الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا ، بلغ عدد ضباط الشرطة أكثر من 4000.

ووصلت هوانغ، وهي طالبة صينية تبلغ من العمر 20 عامًا، إلى كوريا الجنوبية حوالي الساعة 6:00 مساءً، نظرًا لكونه أكثر انشغالًا من المعتاد ، قرر المغادرة حوالي الساعة 7:15 مساءً، واكتشف ما حدث عندما بدأ معارفه يسألونه عن حاله.

وقالت: "اعتقدت أنه مع وجود الكثير من الناس يمكن أن يكون الأمر خطيرًا ، لكنني لم أتخيل أبدًا أنه كان من الممكن أن أكون قريبًا جدًا من الموت، مشاهدة مقاطع الفيديو تصيبني بالقشعريرة، أشعر بأنني محظوظة لأنني لم أكون هناك ، لكن في نفس الوقت أشعر بالحزن لأنني لم أتمكن من المساعدة".