السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

الولادة وكابوس «كورونا».. سيدات: المُستشفيات الخاصة أفضل من الحكومية

الأربعاء 13/يناير/2021 - 05:39 م
هير نيوز


اضطرت الكثير من الحوامل التوجه للمستشفيات والمراكز الخاصة لإجراء عمليات الولادة هناك، اعتقادًا منهن أن المستشفيات الحكومية مملوءة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) مقارنة بالمستشفيات الخاصة الأكثر تعقيمًا وأكثر نظافة بحسب وصفهن.

أكد والد "رايتا" لـ«هير نيوز» أثناء تطعيم ابنته حديثة الولادة، أن زوجته أجرت عملية الولادة في أحد المراكز الطبية الخاصة، خوفًا من انتقال العدوى لها بفيروس كورونا أثناء عمليات الولادة. 

ولم يختلف الحال كثيرًا مع "شيماء مؤمن"، التي ذهبت لتتفق مع أحدى المستشفيات الخاصة لإجراء عملية الولادة هناك، لنفس السبب.

انتقلت «هير نيوز»، إلى المستشفيات الحكومية، بعيدًا عن أعين الإداريين، لمعرفة حقيقة الأمر بعيدًا عن التصريحات الوردية، وشعار "كله تمام".

أكدت "منى مصطفى"، ممرضة بمستشفى النساء والولادة بالقصر العيني، أن أجهزة الدولة تهتم بالمستشفيات الحكومية والجامعية، اهتمامًا كبيرًا، وتنفق أموالًا طائلة على تعقيمها، وتنظيفها.

وأضافت: "أصحاب المستشفيات الخاصة لا يعقموا نصف التعقيم الذي نقوم به فالعمال لدينا يبذلوا مجهودا كبيرًا وتقوم مشرفة التمريض ومدير المستشفي بالإشراف على العمال والتأكيد من إجراء التطهير والتعقيم اللازم".

أشار دكتور أحمد زكريا أستاذ النساء والولادة بالقصر العيني، لأحد الحالات التي سألته عن أفضل مكان للولادة، في ظل تفشي فيروس كورونا، أن احتمال الإصابة بفيروس بكورونا في المستشفيات الجامعية والحكومية هو نفس احتمال الإصابة بالمستشفيات الخاصة.

عادت «هير نيوز» إلى الدكتور أحمد محمود مدير مستشفى النساء والتوليد في القصر العيني، لتعرف حقيقة الأمر، الذي أكد لـ"هير نيوز" أن عمليات التطهير والتعقيم تتم داخل المستشفى على أعلى مستوى ووفق تقنيات عالية، وأنه يتم إنفاق مبالغ طائلة وأموال ضخمة على تعقيم والتطهير، ويتم استخدام كحولات من أفضل الأنواع وبتركيزات معينة، للقضاء على فيروس كورونا المستجد. 

وفى الوقت نفسه، أثبتت الأبحاث أن فيروس كورونا لا ينتقل عن طريق لبن الأم المصابة بالمرض، حيث أن يتكون لدى الأم أجسام مضادة لفيروس كورونا، والتي تنتقل مباشرة لجسم الطفل عن طريق لبن الأم، لتزيد من مناعة الطفل، واثبتت الأبحاث أيضًا أن الألبان الصناعية لا تعطي هذه الميزة.