«الملكة العذراء».. معلومات عن «إليزابيث» الأولى في ذكرى تنصيبها
الأربعاء 13/يناير/2021 - 04:35 م
مروة الباز
تحل اليوم 13 يناير ذكرى تنصيب الملكة إليزابيث الأولى ملكة على بريطانيا، عام 1559، وذلك في كنيسة ويستمنسر في لندن، وبمناسبة ذكرى تنصيبها تبرز «هير نيوز» أبرز المعلومات عن المكلة المُلقبة بالملكة العذراء.
- إليزابيث الأولى ولدت في جرينتش بإنجلترا في 7 سبتمبر عام 1533 وتوفيت في "ريتشموند" في لندن، وهي ملكة إنجلترا وآيرلندا منذ عام 1558 وحتي عام 1603 حيث خلفها على العرش "جيمس الأول" ابن "ماري ستيوارت"، وهي ابنة الملك "هنري الثامن" و"آن بولين"، وتنتمي إلى أسرة التيودر ذات الأصول الويلزية.
- تولت الحكم بعد شقيقتها ماري الأولى، وتبنت المذهب البروتستانتي المعتدل، ولقبت بالملكة العزراء، حيث عاشت عزباء طوال حياتها.
-بعدما تولت الحكم، أدارت البلاد بالشورى، واعتمدت في كثير من الأمور على فريق من المستشارين الموثوق بهم بقيادة وليام سيسيل، بارون بورغلي الأول، وكان من أول ما قامت به الملكة إليزابيث بعد اعتلائها العرش أنها أقامت الكنيسة البروتستانتية الإنجليزية، وأصبحت الحاكم الأعلى لها وأسهمت تسوية إليزابيث الدينية في تطوير الشكل الذي عليه الكنيسة الإنجليزية حاليًا.
-كانت في فترة حكمها أكثر اعتدالًا من والدها وأخواتها غير الأشقاء، وكان أحد شعاراتها "أرى، ولكني لا أتكلم"، ولم يكن لديها تعصب ديني، بل كانت تتجنب الاضطهاد المنهجي.
- تميز حكمها بالطابع الاستبدادي، فقد كانت تأخذ رأي البرلمان في جميع شوؤن البلاد، ولكنها كانت تنفرد باتخاذ القرار، وكان لها الفضل في ترسيخ العقيدة الوطنية في إنجلترا الأنجليكانية.
-كانت إليزابيث حذرة وعلى دراية بالشؤون الخارجية والمناورات التي تدور بين القوى الكبرى، مثل فرنسا وإسبانيا، وقد ساندت بغير حماسة الحملات العسكرية غير الفعالة، وذات الموارد الشحيحة في هولندا وفرنسا وأيرلندا.
-بعد أن أقرت مرسوم السيادة عام 1559، ثم وثيقة البنود التسعة والثلاثين عام 1563، واجهت جماعات البيوريتانيين والذين انشقوا عن الحركة البروتستانتية وأخذوا يطالبون بتطبيق تشريعات أكثر تشددًا، إلا أن أخطر خصومها كانوا الكاثوليكيين والذين أرادوا أن يعيدوا المذهب الكاثوليكي إلى رأس الدولة، ووجهت لهم الملكة ضرباب حاسمة عندما ألقت القبض على قريبتها ملكة اسكتلندا المخلوعة "ماري ستيوارت"، والتي لقبت بحامية العقيدة الكاثوليكية، حيث تورطت الأخيرة وبمعية بعض الكاثوليكيين النافذين في البلاط في مؤامرة لإسقاط نظام الحكم، فوجهت إليها تهمة الخيانة، وتم إعدامها عام 1587، وكان من عواقب مقتل الملكة ماري ستيوارت هو إشعال النيران بين انجلترا وإسبانيا.
-كانت إسبانيا تعتز كثيرًا بقوتها البحرية، فدفعت بأسطولها القوي لمحاصرة الجزيرة البريطانية، إلا أن الإنجليز حسموا الموقف لصالحهم وانهزمت الأرمادا التي لا تقهر، حيث كرست هزيمة إسبانيا بداية حقبة جديدة عرفت هيمنة إنجلترا على البحار، فأخذوا بعدها يتوسعون وينتشرون في أرجاء المعمورة (تأسيس شركة الهند الشرقية، 1600 ).
-عرفت إنجلترا أثناء فترة حكم الملكة إليزابيث نهضة علمية وفنية كبيرة ،حيث أتى في عصرها شكسبير في الأدب ومالرو في الشعر وغيرهم.
عرفت إنجلترا أثناء فترة حكم الملكة إليزابيث نهضة علمية وفنية كبيرة، وكانت الملكة آخر الحكام من أسرة التيودر، وخلفها على العرش "جيمس الأول" ابن "ماري ستيوارت".
- تُوفيت في 24 مارس 1533 ملكة إنجلترا الملكة إليزابيث الأولى.