إحداهن أفلتت من 10 آلاف شاب.. 4 فنانات اعترفن بتعرضهن للتحرش أو الاغتصاب (فيديو)

عادة ما يكون في حياة الفنانات والإعلاميات عدد من الأسرار المخجلة، التي يحاولن إخفاءها عن جماهيرهن وعشاقهن، ولكن على عكس العادة، دائمًا ما يبحث البعض عن لفت الأنظار، وهو ما يجعل ممثلة أو إعلامية تعترف بأنها تعرضت للتحرش أو الاغتصاب على سبيل المثال.

 

فجرت الفنانة غادة عبد الرازق مفاجأة قوية عام 2013، وذلك على يد المخرج محمد سامي، حيث قالت إنه جذبها من ملابسها إثر مشادة كلامية حدثت بينهما، وهو ما تسبب في ظهور جزء حساس منها.

وأضافت غادة: "اللى حصل إنى أثناء تصوير مسلسل حكاية حياة في منطقة الزمالك، حدثت مشادة كلامية فى منطقة التصوير بينى وبين المخرج محمد سامى عبد العزيز، وذلك بعد لفت نظره أكثر من مرة بعدم سب الدين، فى بلاتوه التصوير، وذلك بعد تكرار شكوى العاملين بالمسلسل لها، باعتبارها بطلة العمل ومشاركة فى إنتاجه فى ذات الوقت".

وتابعت: "فوجئت على مرأى ومسمع من جميع العاملين بالمسلسل وجميع المارة فى الشارع التى كان يتم فيه التصوير بشارع حسن صبرى بمنطقة الزمالك، باعتداء المخرج محمد سامى علي بالسب والقذف، وتوجيه وابل من الألفاظ القذرة".

 

وأردفت: "حاولت الفرار من أمامه كى لا أسمع مثل هذه الألفاظ.، وأثناء ذلك حاول المشكو فى حقه الإمساك بى من ملابسى والاعتداء عليّ، مما أدى إلى كشف جزء حساس من جسدى".

أكدت الإعلامية مني عراقي أنها تعرضت للاغتصاب وهي طفلة في سن 10 سنوات، مضيفة أن الاغتصاب مؤلم علي النفس والجسد ولا يشعر بهذا الألم سوي من مر بهذه التجربة البشعة.

وأشارت في حوارها بإحدي القنوات التلفزيونية إلى أن العديد من مشاهير العالم اعترفن بتعرضهن للاغتصاب في الطفولة وأضافت أن قرار إيقاف برنامجها ”انتباه“ غير موفق؛ لأنها ربما تكون أخطأت في أسلوب عرض الفكرة، لكنها غير نادمة علي المحتوي الذي قدمته.

تدخل الفنانة نجلاء بدر ضمن الفنانات اللاتي تعرضن للتحرش أو الاغتصاب خلال مشوارها الفني، ولكن في حالتها كان الأمر مختلفًا؛ لأنها تعرضت للتحرش على يد نساء وليس رجالاً.

أكدت الفنانة نجلاء بدر أثناء حوارها مع الاعلامية سمر يسري في برنامج "أنا وأنا" عبر فضائية ON E، تعرضها للتحرش من قبل ثلاث نساء باسم الحب الرومانسي ولكنها رفضت تلك العلاقات، قائلة: "كانوا كلهم بيقولولي إحنا بنحبك"، موضحة أنها لم توافق على ذلك فلم يتعرضن لها مرة أخرى.

عام 2007 تعرضت المغنية اللبنانية مروى للاعتداء والتحرش الجنسي، من قبل جمهور إحدى الحفلات التي أحيتها في محافظة الإسكندرية، ما دفعها للاختباء في شقة مجاورة حتى فجر اليوم التالي.

وأشارت التقارير الصحفية في هذا التوقيت إلى أنه خلال تقديم مروى وصلتها الغنائية على مسرح شاطئ النخيل في الساحل الشمالي الغربي، أمام أكثر من 20 ألف شخص، بعض الشباب على المسرح، حاولوا ملامسة جسدها، خاصة أنها كانت ترتدي فستاناً مثيراً يبرز مفاتنها.

وأكدت التقارير الصحفية حينها أنه بعد فشل حراس المغنية في منع المتحرشين، اضطرت الشرطة المتواجدة في المكان إلى التدخل، وإنقاذها من الأيادي التي حاولت الاقتراب منها، ودخلت المطربة اللبنانية في حالة بكاء شديدة، حتى كادت تصاب بالإغماء، وفق ما نقلت الصحيفة عن شهود عيان. ونجحت بعدها المغنية في الإفلات من الجمهور، واللجوء إلى إحدى الشقق في بناية مجاورة؛ حيث استضافتها ساكنة الشقة حتى الرابعة من فجر اليوم التالي، حتى تمكنت من الخروج والعودة للقاهرة.