وأضافت الزوجة، مؤخرًا فوجئت به أنه لا يتفاعل على جميع "البوستات" التي أضعها على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر وإنستجرام"، وسألته ربما يكون لديه مشكلة، لكن فوجئت به يتهرب من الإجابة، مع العلم أنه يتفاعل مع كل منشورات زميلاته في العمل، ولاحظت ذلك أكثر من مرة بيعملهم لايكات وقلوب وكومنتات حب وعندما أبلغته بأن يتوقف عما يفعله لأنه عيب وأنا مبحبش كدا عملي بلوك حتى لا أراقبه وحتى يستريح مني، فعدت وتحدثت معه فإذا به يضربني.

وأوضحت أنها ليست بحاجة إلى متابعته؛ لأنها تعرف طبيعة شخصيته وما يقوم به خارج المنزل أو على مواقع السوشيال ميديا.

حالة أخرى أقامت فيها الزوجة "نورا" من محافظة الجيزة، دعوى طلاق، وقالت فيها: زوجي مزعج، كان يتركني أنام ويظل يشغل التيك توك واليوتيوب على صوت عالٍ ولا يعبأ أنني أذهب إلى العمل في الصباح الباكر؛ حيث إن فترات عمله مسائية، كما أنه كان يمسك بمحمولي ويتلصص على ما به حيث يقوم بالإمساك بيدي ويفتحه عن طريق بصمة يدي، وأنا لا أشعر وفي نوم عميق واستطعت أن أكشفه وحذرته لكنه دائمًا ما كان يزعجني ويشغل أغاني ليلًا و"فيس بوك ومواقع السوشيال" دون أن يعبأ بإزعاجي وقلقي، وهنا كانت المشاكل كثيرة في الفترة الأخيرة مما اضطرني لأتشاجر معه فكان يضربني، فاضطررت لترك ركت المنزل وذهبت لمنزل والدي.

وأضافت أمام محكمة الأسرة: زوجي تعرفت عليه في إحدى المناسبات، وكان أكبر مني بعدة سنوات وتقدم بعدها للزواج مني وبعد مرور عدة أشهر، تم عقد القران في فرح عائلي، مشيرة إلى أنه يقوم برفع أصوات موبايله بجانبي والتيك توك ولا ينشغل بنومي ولا إزعاجي، وكثرت المشاكل بيننا، وكان يضربني؛ مما دفعني إلى أن أقيم دعوى خلع لأتخلص منه للأبد حيث إنه لا يتحمل المسئولية.