لأطول فترة.. خطوات تساعدك في حفظ الطعام بالثلاجة
«التضامن»: استمرار تلقي طلبات الحصول على "الأطراف الصناعية" حتى نهاية يناير
الثلاثاء 12/يناير/2021 - 06:11 م
رضا يوسف
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، برئاسة نيفين القباج، عن فتح باب التسجيل للتقديم من أجل الحصول على طرف صناعي، وذلك فى إطار بدء تنفيذ المرحلة الأولى من المنظومة الموحدة لإنتاج الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية.
وكشفت الوزارة، عن أنها خصصت رابطًا للدخول إلى الموقع الإلكتروني الذي تم إنشاؤه لاستقبال وتسجيل الحالات، وذلك من أجل تأسيس قاعدة بيانات كاملة للأعداد التى تحتاج لأطراف صناعية، أو أي جهاز تعويضي آخر، والرابط هو:
http:study.edaegypt.orgmossformsdisart،
وأوضحت الوزارة أن الحالات الراغبة في التسجيل عليهم الاتصال بالخط الساخن ١٥٠٤٤، وسوف يتم توجيه الحالة لأقرب جمعية أهلية للتسجيل من خلالها.
ونشرت الوزارة على صفحتها الرسمية كل التفاصيل عن البرنامج القومي لإنشاء منظومة موحدة لإنتاج الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، حيث أوضحت أن المنظومة تستهدف فئة من لديهم بتر في أحد الأطراف، أو أكثر، وتهدف لإنتاج متوسط مليون طرف صناعي، على مدار خمس سنوات، مع إمكان توفير تسهيلات في سداد تكلفة الطرف أو الجهاز، وذلك من خلال بنك ناصر الاجتماعي، مع دعم غير القادرين، وإعفاء بعضهم بالكامل من الدفع.
وتستقبل الوزارة طلبات الراغبين منذ الأول من يناير الجاري وحتى نهايته، حيث تشمل المرحلة الأولى من المنظومة خمسة محاور هي: الحصر الإلكتروني، وتسلم الطلبات، ثم توقيع الكشف الطبي على المتقدمين، والتصنيع الكامل من خلال المصانع المطورة، ثم تسليم الأطراف الصناعية، والتدريب على استخدامها، وأخيرا الميكنة، والربط الشبكي لتوحيد البيانات.
وكانت "القباج" قد أطلقت المرحلة الأولى من البرنامج، بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية، في أواخر ديسمبر الماضي، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكامل جهود جميع الجهات المعنية بالدولة، والاستعانة بالخبرات الأجنبية المتميزة، لامتلاك القدرة على إنتاج الأطراف الصناعية المتطورة في مصر.
وتسعى المنظومة لتوفير أطراف صناعية وأجهزة تعويضية ذات جودة عالية، ومواصفات فنية معتمدة، وأسعار موحدة وملائمة مع توفير برامج القياس العلمي، والتأهيل والتدريب على استخدام تلك الأطراف، وذلك لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، وتوظيف قدراتهم على الوجه الأقصى، والمساهمة الفعالة في دمجهم في التعليم بمختلف مستوياته، وفي العمل، وفي المجتمع بأكمله.
