دموع زوجة في محكمة الأسرة: ابنة خالتي خطفت زوجي مني

قضية مثيرة تشهدها أروقة محكمة الأسرة بالإسكندرية، وهي حكاية لسيدة استأمنت ابنة خالتها على حياتها الزوجية، فخانتها وطعنتها في ظهرها بزواجها من زوجها.

وقالت أسماء: "أنا من منوف بمحافظة المنوفية، متزوجة منذ 8 سنوات عشت مع زوجي في الإسكندرية، وأنجبت طفلين ولدا وبنتا، عشقت زوجي وأحببته من كل قلبي وحياتنا كانت مستقرة، ومستوانا الاجتماعي جيد إلى حد ما"، ونوهت: "ابنة خالتي جاءت من طنطا لتدرس في القاهرة، أقامت معي في الشقة واعتبرتها مثل ابنتي، لم أستخسر فيها أي شيء، كل طلباتها كانت أوامر، حتى سيارتي أعطيتها لها، وفي أحد الأيام تفاجأت بأن زوجي يقول لي إنه لا يريد أن يستمر في الزواج مني ويريد الابتعاد، وإننا لم نستطع أن نستكمل حياتنا معًا، سألته عن السبب وماذا فعلت لذلك، رد قائلًا: لا يوجد شيء هو كدا مش هينفع أكمل، شوفي أنتِ عايزة إيه وارجعي بلدك عند أهلك".

واستكملت أسماء: "رجعت المنوفية وابنة خالتي أقامت في سكن مغتربات، غابت ابنة خالتي عن المنزل فترة طويلة، وعندما سألتها عن سبب عدم مجيئها في الإجازات، قالت: دراستي أخذتني وإنني أنتوي أن أكمل تعليمي وأحصل على التمهيدي".

وروت أسماء: "طال غيابها، قررت السفر للاطمئنان عليها وزيارة جارة مريضة كانت تسكن بجواري، وتفاجأت بكلام جارتي وهي تقول لي: "إنتو عيلة غربية أوي"، ولما سألتها عن سبب قولها هذا، قالت لي: أنتِ تطلقي وابنة خالتك تتجوز زوجك في شقتك وتيجي بزفة ولابسة فستان فرح".

بدموع وألم تكمل أسماء مأساتها قائلة: شعرت وكأن صاعقة تصدم برأسي واندهشت ولم أصدق، أصبت بحالة نفسية سيئة، وتوفيت أمي من الصدمة، وقطعت العلاقة نهائيًّا بابنة خالتي ومنعتها من زيارة عائلتي، وبعد مرور عامين على صدمتي في زوجي وابنة خالتي قررت رفع دعوى نفقة صغار؛ لأنني لم أستطع الإنفاق على أبنائي".