زوجة تطلب الطلاق بعد 7 أشهر: «زوجي طلب مني عدم الإنجاب حتى نستمتع بحياتنا الزوجية»
الأحد 10/يناير/2021 - 06:02 م
ميادة فتحي
تزوجت رجلاً انفصل عن زوجته منذ فترة كبيرة، وافقت على الارتباط به رغم أنها لم يسبق لها الزواج، وذلك لاحترامه وأدبه وأنه يعمل ويستطيع الإنفاق على أسرة، لكنها لا تعلم أن حياتها ستتحول لجحيم.
فالزوجة التي أرادت الإنجاب فوجئت بعد 7 أشهر فقط من الزواج بعدم رغبة زوجها في الإنجاب، بسبب أن لديه ولدين من زوجته الأولى، لتصطدم الفتاة التي لم يتخط عمرها الـ26عامًا.
وفوجئت الفتاة بعد زواجها بأيام أن زوجها يجبرها على أخذ وسيلة منع الحمل، بزعم أنه "يريد الاستمتاع بها في بداية الزواج"، لترحب بالفكرة لكنها صُدمت بعد مرور 7 أشهر على الزواج.
وقالت « هانم.م.ك»، 26 عامًا، إن «زوجها خدعها، قالي عاوز استمتع بيكي في أول جوازنا، فلازم تخدي وسيلة منع حمل علشان متخلفيش بدري كدة، إحنا لسة العمر قدامنا، وصدقت حديثه فعلًا، وبعد مرور 7 أشهر طلبت منه نخلف فصدمني وقالي إنه مش عاوز يخلف، كفاية الولدين اللي معايا من الزوجة الأولى، فعدت لمنزل والدي ونشبت خلافات زوجية».
وتابعت الزوجة، «زادت حدة الخلافات الزوجية بيننا، حينما واجهه والدي بأسباب عدم رغبته في الإنجاب، فكان رده أنه لايحب الأطفال، وأن لديه طفلان، ويقوم بالإنفاق عليها، رافضًا الاعتراف بحقي في الإنجاب، قائلًا، ممكن أبقى أجيبلك عيل من عيالي تربيه وأهو ابنك برضو مش غريب عنك، مكنتش مصدقة أنه ممكن يقول كده، ومتخيلتش الأمر يصل لهذا الحد، فأنا وافقت على الزواج منه لاحترامه، وكرم أخلاقه، وقلت الانفصال مش عيب ولا يعيب الرجل أو المرأة، لكن متخيلتش أنه ممكن يحرمني من كلمة ماما».
أضافت الزوجة خلال تواجدها بإحدى محاكم الأسرة: « طلبت منه الهدوء ونقعد نحل المشكلة وأخلف عيل واحد، يشيل اسمي واسمه ويقولي ياماما، لقيته رافض الفكرة تمامًا، فطلبت منه الانفصال بهدوء إلا أنه رفض بحجة تمسكه بي وأنه يحبني، وعندما ثرت عليه وقلت له أنك متعرفش الحب، ضربني في بيت أهلي، ورفض طلاقي، فلجأت لمحكمة الأسرة، طالبة الطلاق للضرر، وعاوزة أطلق ومش عاوزة اتصالح معاه، مآمنش على حياتي مرة أخرى».