صور| السفساري.. الغطاء التونسي الجذاب بنكهة مصرية
تشتهر تونس عالميًا بملابسها التقليدية، التي تم تطريزها جميعًا
بشغف ودقة، من أجل تمثيل العرق الذي لا تشوبه شائبة والإرث المتميز لثقافتها
الغنية.
كشفت مجلة "كريتاج مجازين"، أنه واحد من أكثر الملابس التقليدية تميزًا في تونس، وهو زي السفساري التونسي التقليدي.
وذكرت المجلة، أنه عبارة عن قماش مترين ونصف مترين منسوج بطرق مختلفة ، يخرج منه العديد من الأنواع ، من "سيفسيري" المصنوع من الحرير ، "السفسيري" المصنوع من القطن.
كما توجد أنواع مميزة أخرى مثل "السفسيري" بالترقية السوداء ونوع "السفسري" مع اللفة المصرية المميزة.
ويُعرف هذا القماش الخاص بالسفساري أيضًا بلونه الكريمي، ما عدا في الجنوب حيث
يمكنك العثور عليه بألوان متعددة.
الآن ، على الرغم من تنوعها ، فإن "سفساري" لها أهمية فريدة تم نقشها عبر الأجيال، وبالتالي، بالتعمق في قصة خلفيتها ، تعرف أهمية المعنى الكامن وراء ارتدائها.
لطالما كانت “سفساري” انعكاسًا
مباشرًا للتواضع والنبل المخلص، ما سمح له بالسفر عبر العصور ليصبح قطعة رئيسية ورمزية
للتراث الوطني التونسي.
ومن المعروف أيضًا أن الإناث كن ترتدينها بطريقة تغلف أجسادهن
من الرأس إلى الكاحل لإخفاء أشكالهن الأنثوية ومنع مظهر الرجال الفضولي.
علاوة على ذلك ، على الرغم من مكانتها البارزة في العقود الماضية ، إلا أن عصرها التاريخي انتهى مع استقلال تونس.
ما أدى إلى ارتدائه في المناسبات
فقط، مثل حمام العروس خلال أسبوع الزفاف، من أجل إحياء الإحساس بتقاليدنا.
ومع ذلك ، لا يزال المبدعون التونسيون حتى يومنا هذا يتخذون بشغف مبادرة جيدة لحماية ثروة "سفساري" الجميلة وتحديثها من خلال إعادة النظر أو الأحداث الثقافية أو حتى كما فعلت جميع الممثلات في JCC لعام 2017 ، تكريمًا لها.
علاوة على ذلك ، لا يمكن العثور اليوم على "سفساري"
إلا في أسواق المدينة العربية بسبب خلفيتها التقليدية التراثية في تونس.