السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

بعد حظر "الشيشة" ..الأزواج: "منها لله مراتي حرمتني من عزيزة"

السبت 09/يناير/2021 - 10:17 م
هير نيوز


ما هو أكثر شيء كنت تتمنى فعله في المنزل وزوجتك ترفضه بشدة؟. سؤال طرحته بوابة «هير نيوز» ، على الشباب خلال جولة ميدانية. 

وتباينت إجاباتهم الساخرة والممزوجة بنوع من الأسى، وقال بعضهم بـ«أنا أسد في بيتي لكني محروم من سلوتي»، وآخر قال: «منها لله مراتي حرمتني من عزيزة»، وهناك من قال: «كنت أحلم أن تكون زوجتي مثل روقة في فيلم العار.. أشرب وهي ترص»، فمن هي «عزيزة وسلوى وحتى روقة»؟ 

يقول أحمد حسين: "أعشق زوجتي كأي زوج أقبل على الزواج ناسجًا أحلامًا وردية، وكانت زوجتي على علم تام بمعشوقتي عزيزة، التي لا لم تحرمني منها أمي قط، وكانت تتحمل كل المصائب من وجود عزيزة في المنزل"، قائلة «أهو يا بني مضطرة أستحملك وأستحمل مصايبها نظير إني مطمنة أنك مش بتعمل حاجة أوحش».

وأضاف "حسين"، لكن مع بناء عش الزوجية، كنت أبتسم لشريكة حياتي وهي تقسم أركان الشقة «هنا يوضع النيش، وهنا الأنتريه، وهنا وهنا وهنا..»، أما أنا كنت أفكر في الموقع الإستراتيجي لـ «مكنة عزيزة»، فعزيزة هي اسم «الشيشة» الخاصة بي، التي أهتم بها كثيرًا، فمنذ أن بدأت التدخين وأنا وجدت الحاجة ملحة لإقتناء «شيشة» في المنزل، لعدة أسباب منها الكسل بعد يوم عمل شاق للنزول إلى المقهى، فكانت عزيزة تلازمني في المنزل.

وتابع: "بعد الزواج وتحديدًا في ليلة الصباحية شعرت بالحنين لعزيزة، وكانت زوجتي تعد الغداء في المطبخ، فأخرجت عزيزة من شنطتها، وبدأت في وضع الوسادات على الأرض، لتجهيز «القعدة»، وأخرجت «الشالية» والفحم والمبسم والحجر، وأصبحت كل شيء جاهز، وبدأت أجرب الشيشة قبل وضع الفحم والمعسل، حتى أتأكد من أنها غير مكتومة، سمعت زوجتي الصوت، خرجت مهرولة لي.

واستطرد قائلاً: «القعدة قلبت» إذ صرخت زوجتي في ما هذا الذي تفعله، «الحاجات دي مش تدخل هنا، أنت عايز تبوظ الشقة، الدهان وتحرق لي السجاد، معلنة رفضها ذلك في المنزل، واتصلت بأمي وأهلها الذين كانوا يستعدون لزيارتنا في المساء لتهنئتنا بالزفاف، فحضروا مسرعين إلى منزلنا، وأنتهت الجلسة بحرماني من عزيزة، والموافقة فقط على الجلوس في المقهى، وعليه أصبحت من رواد المقاهي، لكن كل «شيش العالم ليست كعزيزة .. منها لله مراتي حرمتني من عزيزة».

أما إسلام محمد فيقول أنا أعشق الأفلام المصرية، وكنت أتمنى أن تصبح زوجتي مثل المعلمة «روءة» في فيلم العار، «أشرب وهي ترص لي الجوزة»، لكن تلك كانت أحلام الشباب، فلا توجد سيدة ترضي بذلك أبدًا، فالسيدة المصرية تحبذ أن يدخن زوجها السجائر، ولا أن يدخل المنزل بـ «شيشة» ومع قرار حظر الشيشة، أصبحنا في نارين الهروب منهما صعب، نار المنزل الذي لو رحمتني زوجتي بالموافقة على الشيشة، ونار البحث عن مكان نجتمع فيه أنا وأصدقائي المدخنين لتدخين الشيشة، ودائمًا ما أقول لأصدقائي «أنا أسد في بيتي لكنى محروم من سلوتي».

وفي تصريح لـ «هير نيوز» قال محمود لولو، رئيس شعبة تجار وصناع الدخان، بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن القطاع تأثر مع قرار حظر الشيشة، وأن نسبة 75% من مدخني الشيشة تأثروا بهذا القرار، لأن «الشيشة كيف تداوله صعب جدًا».

وأوضح، أن الشيشة صعبة التداول بعكس السجائر، ويفضل شربها في المقاهي، لأنه ببساطة «مفيش ست هتوافق لجوزها يشرب شيشة في البيت ويحرق لها السجاد ويبوظ لها الدهان»، وإذا سمحن لأزواجهن بذلك فمصيره «ركن في البلكونة بعيدًا عن الستارة»، وعليه أنتقل نحو 75% من مدخني الشيشة لتدخين السجائر، حتى السيدات المدخنات للشيشة أصبحن مدخنات للسجائر.

وأضاف، أنا أتحدث عن المدن الرئيسية في المحافظات، لكن لو تحدثنا عن النجوع والكفور فالأمر مختلف، إذ أن الرجال يدخنون الشيشة في المنازل، والسيدات لا يمانعن ذلك ابدًا، بل بالنسبة لهن يرحبن بذلك جدًا، هتى تضمن عدم خروج زوجها من المنزل.