تحميك من الدجّال وترشدك للصواب.. 6 فوائد لـ قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وردت آثار كثيرة؛ ابن نجيم يقول عنها: "مما اختص به يوم الجمعة قراءة الكهف فيه"، وقال ابن عابدين: "أي في يومها وليلتها والأفضل في أولها مبادرة للخير وحذرًا من الإهمال".

وفي "زاد المعاد" لابن القيم: (من خواص يوم الجمعة قراءة سورة الكهف فيه، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ"، وقال: "الأشبه أنه من قول أبي سعيد الخدري رضي الله عنه".

وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي عليه الصلاة والسلام: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة"، ثم قال: "ويستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وليلتها".

المستحب قراءة سورة الكهف في أي وقت من يوم الجمعة وليلتها لا في خصوص الوقت قبل الصلاة، فإذا قرأت في هذا الوقت في المسجد تأدى بها المستحب، وتجوز قراءتها سرًّا أو جهرًا.

وهي تكف المسلم عن المعاصي والآثام وتُرشده إلى طريق الخير والصواب وقد تكون نوراً حقيقياً حسيّاً، كما أنها تحمي وتحفظ القارئ من فتنة المسيح الدجال وذلك بحفظه لأوّل 10 آياتٍ منها.

وقد وردت العديد من الأحاديث التي تؤكّد ذلك؛ منها ما ورد عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - أنّ النبيّ - عليه الصلاة والسلام - قال: "مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ".

وقيل إنّها آخر عشر آياتٍ من سورة الكهف، كما ورد في الرواية التي أخرجها ابن حبّان: "مَن قرَأ عَشْرَ آياتٍ مِن آخِرِ الكهفِ عُصِم مِن الدَّجَّالِ".