الأحد 06 أكتوبر 2024 الموافق 03 ربيع الثاني 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

"قطر الجواز هيفوتك".. الطالبات: "لا طبعًا التعليم أهم".. وخبير: إياكِ والتسرع

الخميس 07/يناير/2021 - 09:02 م
هير نيوز


"قطر الجواز هيفوتك".. جملة عادة ما تقولها الأمهات لبناتهن حينما يبدأ الخطاب في التقدم لهن، البعض منهن توافق على الفور بحثًا منهن عن الاستقرار والابتعاد عن مشقة الدراسة ومتاعبها والمستقبل المجهول، فيما تعلن بعض الفتيات الأخريات اعتصامهن عن الزواج حتى وإن كانت تدرس في المرحلة الأخيرة من الجامعة. 

قالت خلود مصطفى: "أنا أرفض الزواج وأنا مازلت أدرس في الجامعة لكي أتفوق في حياتي"، تشير الطالبة إلى أنها تريد أن تصبح ذات قيمة علمية في المجتمع ولها دورًا في بناء المستقبل، وتابعت: "لكل مقام مقال فأفضل أن أسير بالترتيب أنهي دراستي وأرى عملي ثم أتزوج".

فيما أوضحت رنا إسماعيل، أنها ليس لديها مشكلة إن وجدت شريك حياتها وهي مازالت تدرس في الجامعة فهي لن تتردد في الزواج منه على شرط أن يساعدها أن تكمل دراستها وأن تصبح كما تريد عقب تخرجها فحينها ستعلم أنها أختارت الشريك الصحيح والمناسب فلا ضرر من الزواج إذا كان من الشخص المناسب والصحيح الذي لن يعطلها بل سيدفعها للأمام.

ومن جانبها قالت نور محمود، إنها لن تترك الجامعة من أجل أي شخص أيًا كان، مشيرة إلى أن العلم هو من يبني الإنسان والمرأة سلاحها في شهادتها حينها ستصبح زوجة عاقلة مثقفة صالحة لبناء أسرة تكن لها أمًا ناضجة واعية وأن الحياة عبارة عن مشاركها فأنا لا أرفض الأرتباط وأنا مازلت أدرس لكني لن أتزوج حتى أقف على أرض صلبة حين أكون حاصلة على شهادتي الجامعية وامرأة عاملة ذات قيمة في المجتمع.

فيما أكد محمد عبد الحليم صالح، عضو الجمعية المصرية للمعالجين المصريين، أن هناك فتيات تجد شريك حياتهن من بداية دخولهما الجامعة فيجب عليها أن تتفق معه أن يساعدها على إكمال دراستها بحيث أنها عندما تحصل على الشهادة ستكون قادرة على أن تفيد أولادها وإياها وأن تترك دراستها كي يفتخر أبناؤها بأمهم ولا تكن مصدر إحراج لهم فيما بعد، بالإضافة إلى أنها يجب أن تضع في عين الاعتبار حدوث أي ظرف بعد الزواج فلابد من أن تكون حاصلة على شهادة جامعية تؤهلها لسوق العمل.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"هير نيوز": من الخطأ أن تترك الفتاة دراستها لكي تتزوج من شريك حياتها حتى ولو كان هذا الشخص جيدًا وهكذا فعليها أن تكون حريصة على مستقبلها وعلى شهادتها لأن زمننا الحالي مختلف عن الزمن الماضي فالآن هناك حاجة للتخصصات العلمية حيث أننا حاليًا في زمن لا يكتفي باليسانس والبكالوريوس فقط بل أصبح معظم من يهتم بسوق العمل كي يكتسب مكانة جيدة يقوم بعمل الماجستير والدكتوراه وهكذا، ففكرة ترك الدراسة كي تتزوج ستكون الفتاة على خطأ وهو أيضًا على خطأ إن شجعها على ذلك.

وأشار إلى أنه يرى أن الأمور تسير بالاتفاق ولا يفضل أن تتزوج الفتاة وهي تدرس إلا إذا كانت قادرةً على موازنة الأمور بطريقة جيدة فالتوازن أمر مهم ولكن أسوء شيء هو ترك الدراسة من أجل الزواج. 

ads