السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

هبه : الندل طلقنى لشكه فى وجود علاقة مشينه مع والده

الأربعاء 25/نوفمبر/2020 - 01:26 م
صورة تعبرية
صورة تعبرية



"مش ناسية أخر لقاء جمع بينى وبينه وكان فى وجود أسرته ورمى على فيه يمين الطلاق من غير أن يتذكر لحظة حلوة عيشانها أو لقمة حلوى اكلناها مع بعض ، شعرت وقتها أنه ينتقم منى برغم أن شكه فى وجود علاقة مع والده هو مجرد شك ليس له أى أساس من الصحة " .. بهذه الكلمات بدأت "هبه م ن" التى لم تتجاوز الثلاثين من العمر حديثها لـ"هيرنيوز" أثناء توجهها لمحكمة الأسرة بإمبابة للمطالبة بالحصول على نفقة لابنها الصغير .
وأضافت هبه ، أن طليقها كان تفكيره قاصر وسيئ فرغم أننى أرفض أن يشك بى إلا أن ما أتعجب منه هو كيف يشك فى والده وهو رجل مسن ؟ فلماذا أقيم علاقة معه وأسعى وراء الحرام والحلال موجود ولمذا أبيع الآخرة بالدينا؟ .

وقالت هبه ، إن البداية كانت عندما تقدم عمرو لخطبتى ووافق والدى ووالدته عليه وكان إنسان غاية فى السخاء والكرم فأحضر لى شبكة كبيرة من أفخم محلات الدهب وأثاث من أفضل محلات الموبيليا ، فضلاً عن الفرح الذى تم إقامته فى أفخم القاعات ، كل شىء تم على يرام ، وشعرت وقتها أننى ملكت الدينا ، وكنت وقتها أتباهى بما أحضره له بين جميع بنات عائلتى .

وأوضحت :" مرت الشهور وبدأ السؤال يكثر حول حدوث حمل ولأننى كنت أقيم فى منزل العائلة فكانت والدته صباحاً ومساءاً تكرر على السؤال ، وتوجهنا للطبيب وتبين بعدها أن يوجد بعض الموانع للحمل لديه والتى تحتاج إلى إجراء عملية جراحية ، وبرغم ذلك لم تكف والدته عن إتهامى بأننى السبب وراء عدم حدوث الحمل ، وكانت تعايرنى قائلة لى إن الأرض البكر تطرح على طول والأرض البور قليل ما تطول ، تجاهلت كلامها وصممت الاستقرار فى منزل الزوجية وأن لا اتركه أبداً حتى لو كان ذلك على حساب كرامتى ، وفعلا أجرى زوجى العملية وأكرمنا الله بالحمل بعد شهور بسيطة ، ووضعت الولد الذى حاز على فرحة جميع المحيطين بالمنزل وخاصة والد زوجى الذى كان يحبه حبا كبيرا ويرافقه طوال الوقت ويصطحبه معه فى أى مكان .

وأشارت هبه : " لأن حياتى لسنوات فى هذا المنزل أساسها الصبر فقررت أن اسمى ابنى "صبرى" ليكون لى نصيب من اسمه ، وأصبح هو الشغل الشاغل لهم ولى ، ومع مرور الوقت فوجئت بزوجى ينام فى غرفة منفصلة عنى ، ويقضى وقته على الانترنت طوال الوقت فى أحاديث مع فتيات ، حاولت ابعاده ونصحه لكنه بدأ يقوم يضربنى ، وقلت لنفسى أكيد أنا السبب فبدأت أهتم بمظهرى وأتزين له وألبس ما يعجبه حتى ألفت انتباهه من جديد ، ولكن الشيطان عمى عينيه عنى وزين له الحرام فزاد تجاهله وتعلقه بالساقطات ، بل اعتبر تزينى له سببه علاقة محرمة مع والده الرجل المسن ، ولأن حماتى تكن لى كل كره وغيرة والشك هو طبع أصيل لدى جميع أفراد العائلة ، وافقته على ذلك .

وتابعت هبه :" هكذا بدأ الشك ينمو ويكبر ، حتى انتهى بمؤامرة هدمت منزلى ، حيث فوجئت بحماتى تتوجه إلى منزل أحد أقاربها ، وزوجى يتوجه وقتها إلى قريب أخر ليتركانى أنا وحماى فى المنزل ، ورغم اننى استدعيت ابنة عم زوجى للبقاء معنا فى المنزل، إلا أن ذلك لم يرد شعور الشك لدى زوجى الذى قام بتطليقى فور عودته ، ولم يلتفت إلى كلام والده وتكذيبه للشكوك التى فى خياله ، وعرفت بعدها أن شعور السعادة والفرح ملأ قلب حماتى لنجاح مؤامرتها .

وقالت هبه ، أننى رجعت منزل عائلتى وبى جرح غائر لا يستطيع أحد أن يشفيه لكن والدتى قالت لى لا تحزنى على انتهاء حياتك بهذه الطريقة طالما ثوبك الأبيض مازال وسيبقى طاهرا ، وانا هنا اليوم لأطالب بحقوق ابنى .

ads