رسائل نسوية
رسائل نسوية للسيدة العذراء في عيد الميلاد
الخميس 07/يناير/2021 - 12:59 م
رندا ثروت
حين يذكر اسمها لا نملك سوى أن نتذكر قصتها العظيمة قصة المرأة المتدينة التي كلما دخل عليها نبي الله زكريا في محرابها يجدها تصلي، قصتها التي عبرت عن مفهوم الرزق بغير حساب قصتها التي شملت معجزة ميلاد السيد المسيح، الذي ولد دون أب وتكلم في المهد وهو بين يدي والدته، أنها مريم البتول التي لها مكانة دينية عظيمة ليس فقط عند المسحيين إنما المسلمين أيضا.
"هير نيوز" التقت ببعض السيدات اللاتي عبرن عن محبتهن للسيدة العذراء في الرسائل الآتية:
مارلين شريف "تربية إنجليزي" وصفت مشاعرها حين تخيلت أنها سترى السيدة مريم أمامها فقالت: "لو رأيت السيدة مريم أمامي أول ما سيأتي في بالي لأفعله هو احتضنها، وسأطلب منها أشياء كثيرة وقبل أن أطلب منها تلك الأشياء، سأطلب منها أن تصلي من أجل أن ينتهي وباء الكورونا من العالم".
وعبرت مارلين عن تأثيرها العظيم في نفسها قائلة: "حينما أقرأ عن حياتها وسيرتها العطرة وأسمع عن معجزاتها أرى فيها صفات عظيمة يصعب عليا التحلي بها لكن دائمًا أتخذها قدوة لي، فهي عظيمة بكل الطرق وصاحبة القضايا المستحيلة، فحين أشعر بالضيق أحدثها في صلاتي وأشعر أنها بتخفف عني فبالأمانة كل ما بصلي وبكلمها بعد الصلاة ببقى مرتاحة راحة غريبة المجد ليها ولابنها يسوع المسيح".
وعن الصفة التي اقتدت بها مارلين من السيدة العذراء قالت: "حين يمر عليا يسبب لي الضيق والانفعال أحاول أن استلهم الحكمة والهدوء منها، وحين أفعل ذلك أجد من كان سببا في ذلك يقدم لي الاعتذار بعدها".
علاقتها مع السيدة العذراء روحانية جدًا فحين أصابها المرض كانت تدعي كثيرًا وشعرت أن دعاءها استجاب بسبب بركة السيدة مريم.. وعن هذا تروي إيمان إبراهيم قصتها معها قائلة: "كنت مريضة بحصوة في القناة المرورية بعد أن أجريت عملية المرارة، فظللت أصلي وأقول بشفاعة العذراء اشفيني، وجدت بعدها أن تلك الحصوة نزلت طبيعي وشفيت".
وعن أبرز ما تستلهمه إيمان من السيدة العذراء قالت: "بستلهم منها الطهر والحشمة في ملابسها"، وعن الرسالة التي ستوجهها لها إيمان لو رأتها ستطلب منها الشفاء لكل مريض وأن ينتهي الوباء من العالم.
قوة التحمل هي أبرز ما تستلهمه وتتأثر به هيلانة فايق "صيدلانية" من السيدة مريم، وعند سؤالها عن ماذا ستقولين لو رأيتها أمامك لخصت هيلانة رهبة الموقف قائلة: "مش هعرف اتكلم"، واختتمت الحديث عنها قائلة: "كما حيرتي عقول العلماء والمفسرين حيرتينا بقوة احتمالك وفي الوقت نفسه تواضعك".
"سأتمنى لو كنت أعيش في الزمن التي تعيش فيه".. هكذا وصفت ميريت أسامة (صيدلانية) مشاعرها لو رأت السيدة مريم أمامها، كما قالت: "سأعبر لها عن مدى حبي فدائما أشعر أنها والدتي الثانية في السماء التي أحكي معها في كل شيء، ولو تعلمت منه شيء سأتعلم منها الصبر فهي مرت بأشياء كثيرة صعبة وهي في عمر صغير، وكانت تتقبلها بكل شكر وأنا أريد أن أكون مثلها في الصبر وتقبل المواقف الصعبة".