السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

"أمل" صاحبة مشروع "Amola Gifts": أحلم بأن أكون "براند" في عالم "الكورشيه"

الثلاثاء 05/يناير/2021 - 06:33 م


تشتهر المصرية، من كل الأعمار، وفي كل القرى والمدن، ببراعتهن في العمل اليدوي الـ"الهاند ميد"، وخاصة في أعمال الكورشيه، ومنه يبدعن أشكالًا وألوانًا رائعة من الملابس، والمفارش، تزين المنزل، وتمنحه لمسة مميزة، حتى بات لـ"الهند ميد" تاريخ طويل في مصر، تورثه الأمهات لبناتهن، وتخصص لها المدارس حصصٌا لتعليمه، وتلاقي إبداعاته إقبالاً كثيفًا من الأسر المصرية، من مختلف الطبقات الاجتماعية.

وفي عصر الثورة التكنولوجية، الذي نعيشه حاليًا، بدأ الجيل الحالي من الفتيات والسيدات استغلال مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة الـ"فيسبوك"، في الترويج لإبداعاتهن اليدوية الرائعة، من منتجات الكورشيه، وأشغال التطريز على المفارش، وغيرها من مستلزمات المنزل العصري، حتى وصل الأمر بهن إلى شغل لوحات "هاند ميد" وتطريزها، تعلق على حوائط الغرف، تخطف الأبصار، بدقة تطريزه، وجمال ألوانه.. 

ومن ضمن مبدعات فن الـ"هاند ميد" أمل رجب، ذات الـ 30 عامًا، من محافظة البحيرة، التي استغلت التطور التكنولوجي في خدمة مشروعها الصغير من إبداعاتها اليدوية، بالترويج لها، فأنشأت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في مصر الـ"فيسبوك"، أطلقت عليها Amola Gifts، ومنها استطاعت أن تصل إلى الناس بسهولة وسرعة، وتبيع العديد من منتجاتها، وتحقق أرباحًا تدفعها إلى مواصلة العمل.

"هير نيوز" التقت أمل رجب، وتعرفت منها على تجربتها الناجحة في هذا المجال المهم، فقالت: "منذ صغري وأنا لدي شغف بالإبرة والخيط، وقد أفادني ماتعلمته من مادة "الاقتصاد المنزلي" في المرحلة الاعدادية، فمن خلالها تعلمت طرق بعض الغرز، والكثير من فنون التطريز اليدوي، وبعد زواجي ظل هذا الشغف يراودني، فقررت أن أحوله لمشروع صغير، حيث قمت بشراء مجموعة من الإبر والخيوط، وبدأت أتعلم المزيد والمزيد من خلال الفيديوهات الحية علي قناة الـ"يوتيوب" التي علمتني كذلك كيف أطور من نفسي، لكي أتماشى مع العصر، الذي نحن فيه الآن". 

وتابعت أمل لـ"هير نيوز": "بعدها، بدأت الخطوة التالية بإنشاء صفحة على الـ"فيس بوك"، ومنها بدأت أعرض شغلي الذي لاقى إعجاب الناس، وانهالت عليّ الطلبات، والحمد لله، نجحت في تلبيتها، ووصلت شهرتي إلى محافظات كثيرة، غير محافظتي، استخدمت الشحن لتوصيل الطلبات إليها أيضًا، وهذا شجعني علي أتطور أكثر، ومنذ فترة قصيرة، أنشأت قناة على الـ"يوتيوب"، إلى جانب صفحتي الفيسبوكية، وبالفعل استفدت منها أكثر، فقررت أن أوثق خبرتي عن طريق فيديوهات لي، لكي استطيع أن أفيد غيري مثلما أستفدت أنا من أشخاص آخرين".

واستطردت: "دائمًا أحاول أن أطور من نفسي، وأكون راضية عما أقوم به، وأعرض منتجاتي على مواقع الـ"سوشيال ميديا" مثال الفيس والانستجرام وتويتر، ومن عشقي للإبرة والخيط أشعر بأنهما ملازمان لي مثل روحى، فمن خلالهما أستطيع أن أخرج كل الطاقة السلبية، وأحولها لقطع فنية مميزة، وأحلم بأن يكون اسمي "براند" في عالم الكروشيه والـ"هاند ميد" عمومًا، ولدي أمل كبير، وثقة أكبر في نفسي أنني أستطيع أن أصل لذلك وأكثر".

"أمل" صاحبة مشروع "Amola Gifts": أحلم بأن أكون "براند" في عالم "الكورشيه"

"أمل" صاحبة مشروع "Amola Gifts": أحلم بأن أكون "براند" في عالم "الكورشيه"

"أمل" صاحبة مشروع "Amola Gifts": أحلم بأن أكون "براند" في عالم "الكورشيه"

"أمل" صاحبة مشروع "Amola Gifts": أحلم بأن أكون "براند" في عالم "الكورشيه"

"أمل" صاحبة مشروع "Amola Gifts": أحلم بأن أكون "براند" في عالم "الكورشيه"
"أمل" صاحبة مشروع "Amola Gifts": أحلم بأن أكون "براند" في عالم "الكورشيه"
"أمل" صاحبة مشروع "Amola Gifts": أحلم بأن أكون "براند" في عالم "الكورشيه"
"أمل" صاحبة مشروع "Amola Gifts": أحلم بأن أكون "براند" في عالم "الكورشيه"
ads