الأربعاء 27 نوفمبر 2024 الموافق 25 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

هيام دواد تكتب :بيكا- بويكا

السبت 28/مايو/2022 - 03:18 م
هير نيوز

 ماذا تقصدين؟

أتعلمتي أن تقومي بكتابة أي شيء فقط لجذب الإنتباه ؟

أقول وقد كررتها كثيرا بالطبع لا ولكنها دائما المفارقات التي تدور في عقلي نتيجة الأحداث والظواهر الغريبة التي تدفعنا بإصرار أن نلاحظها ونتفاعل معها ..

فمن لا يعرف بيكا ومن لا يعرف بويكا !

ولكن شتان بين هذا وذاك فالاول يسمي نفسه مطربا ولكننا عندما أنصتنا فوجئنا أنه يبتز القيم والمبادئ ويعمل على استفزاز المشاعر بكلمات وموسيقي تجعلنا نتحرج من أنفسنا لو نظرنا إلى ردة أفعالنا بمجرد سماع هذا النوع من الأغنيات والتفاعل الجسدي القميئ لها والرقصات البهلوانية ..

أما بويكا فمعظمنا يعرف قصة هذا  الفيلم وكلما رأيناه لا نتركه حتى نهايته رغم بعض مشاهد العنف في ظاهره ولكن مكنون القصة أعمق وتحمل معاني عظيمة وتعلي من قيمة الأخلاق عند الإنسان

حيث شعوره بالذنب عندما يفعل الخطأ ومحاولاته الجادة لإصلاح هذا الخطأ والذي يكلف صاحبه جهدا نفسيا ومعنويا عاليا جدا لكي يشعر بالراحة النفسية فيرضي نفسه وضميره أولا

وثانيهم من أذنبنا بحقهم ..يالها من أهداف نبيلة ومشاعر سامية تعمل على الرقي بالنفس الإنسانية والتبصير بقيمة الروح التي وهبها الله إياها والحرص علي تغذيتها دوما لكي تنمو فيشعر بالنعم الأخرى..

مكنون حديثي وخلاصته أن نفسنا البشرية لم تخلق عبثا ولا لأن تكون سطحية

فلا نلقي اللوم على ظواهر الأسماء سواء هذا ال بيكا أو الشاكوش أو حاحا وغيرهم ولكن الي ما يقدمونه، بالإضافة إلى المظهر الذي لا يليق بمجتمع تاريخه مشرف ..مجتمع كان يوظف تلك الفئة أو هؤلاء في قصص أفلام تليق بمستوى عقولهم ومظهرهم فيشتهرون أيضا ولكن في سياق هادف ومعروف يخدم قضية معينة.. فلا نحرمهم الشهرة ولا يفقد المجتمع جزء هام من عاداته وقيمه وسلوكه المهذب.

 

اقرأ أيضًا..

هيام داود تكتب: (أ/دُم) a\dum)

ads