جبروت أم: «زوجتي تعاقب ابني 3 سنين بالخصام أيام».. ماذا أفعل معها؟

بدأ زوج مشكلته مع زوجته وهي تعاقب ابنهما، عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث قال: السلام عليكم ممكن سؤال، هل طبيعي أن أم تعاقب طفل ٣ سنين أنها تخاصمه لمدة يومين كل ما يكلمها متردش عليه فيقعد يعيط طول الوقت ويقولها ردي متردش وهي في دماغها أنها كده بتعلمه الأدب والناس اللي بتسأل طيب هو غلط في إيه هو شتمها بنفس اللفظ، اللي هيا بتقوله لأخته فطبيعي طفل زي ده بيكرر الكلام، إيه الطريقة اللي ممكن تعوض الطفل عن المواقف اللي زي دي علشان ميتأثرش نفسياً، والمفروض أعمل معاها إيه لأني زهقت من الكلام معاها". 

اقرأ أيضا.. 

وجاءت تعليقات رواد منصات التواصل الاجتماعي عن مشكلة الزوج مع زوجته وطريقة تربيتها لأطفالهما كالآتي:

حيث كتب نبيل إبراهيم: لما الأم تخاصم طفل ٣ سنين ومتردش عليه يومين ده مش أسلوب تربية صحي الطفل في السن ده مش فاهم هو اتعاقب ليه وكل اللي بيحس بيه هو إنه مرفوض أو مش محبوب وده بيكسر ثقته في نفسه وبيأثر على نفسيته، غير كده الطفل اللي شتم ده مقلد يعني قال الكلمة دي لأنه سمعها منها أو من حد حواليه فهو مش فاهم إنها غلط وده طبيعي جدًا في السن ده، طفل ٣ سنين محتاج حب واحتواء مش خصام وتجاهل لو الأم مش مستجيبة للكلام معاك جرب تدخل حد من أهلها يفهمها وممكن تسمع له أكتر منك أو حتى حد متخصص زي استشاري تربية أطفال لو أمكن يوضح آثار اللي بتعمله ده على نفسية الطفل على المدى الطويل". 

بينما كتب محمد المصري: "دي محتاجه تتعالج، ثم أن لابد أن تفهم أن القسوة في التربية قد تخرج شخص ضعيف الشخصية، ويدمر أسرة بعد كده، وقد تخرج هذه القسوة نعامة تدفن رأسها في الرمال وتهرب من المواجهات، مما يجعل أسرته المستقبلية ألعوبة في أيدي غيره، أو يكون قائدًا بلا قرار، فيفسد أكثر مما يصلح! القسوة والإهانة والتحطيم في التربية هن إحدى اللبنات الأساسية في اضطراب الشخصية، وهي كذلك إحدى أهم روافد الاعوجاج السلوكي الذي نراه بارزًا برأسه في المجتمع الآن! ربنا يهديها ويصلح حالها". 

اقرأ أيضا...