توفي الفنان الكبير سمير صبري، منذ قليل، عن عمر ناهز 85 عامًا بعد صراع مع المرض خلال الآونة الأخيرة.. 

وفاة سمير صبري

لم يكن يعاني سمير صبري في اللحظات والساعات الأخيرة من حياته، من أي مشاكل صحية بل أنه كان في حالة نفسية وصحة جيدة جداً، بل كان يجلس مع عدد من أصدقاءه المقربين بالفندق الذي كان يمكث به الفترة الأخيرة، حتى ساعات فجر اليوم، وتركوه على النوم، وذكر العديد منهم أنه كان يضحك ويتحدث كعادته ولم يظهر علية أي أعراض التعب، ولكن قضاء الله وقدره كان لهما القرار الأخير.

والجميع يعلم أن الفنان الكبير قد مر بالأشهر الأخيرة بلحظات كثيرة مؤلمة وذلك بسبب مرضه الذي أجبره على المكوث في المستشفى فترة طويلة، وكان من المفترض أن يجري عملية جراحية بالقلب بعدما أصيب بمشاكل عديدة نتيجة مضاعفات مرض السرطان الذي أصيب به قبل أكثر من عامين تقريباً وانتصر عليه في صمت، ولكن الأطباء ابلغوه في النهاية أنه ليس بحاجة ماسة إلى الخضوع للجراحة وأنه يستطيع أن يكمل حياته بدونها، خصوصاً أنها من العمليات الخطيرة بحكم سنه.

اقرأ أيضًا..

نيللي لـ«هير نيوز»: "لا توجد كلمات تعبر عن حزني على رحيل سمير صبري"

الابتسامة لم تُفارق وجهه

الجدير بالذكر أن الفنان سمير صبري ولد عام 1936، وعمل في بداياته مذيعاً في الإذاعة الإنجليزية ثم اتجه إلى التمثيل والغناء، وشارك في العديد من الأفلام منذ بداية مسيرته الفنية في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، ومنها فيلم "البحث عن فضيحة" مع الزعيم عادل إمام، و"حكايتي مع الزمان" مع الفنانة وردة الجزائرية، وفيلم "جحيم تحت الماء".