فن وثقافة

منى أبو يوسف.. قصة نجاح فى تغيير "الديكورات" بفن "الديكوباج"

الإثنين 04/يناير/2021 - 01:06 ص

حبيبة الزين

اشتهرت صفحة "خطوة عزيزة" على السوشيال ميديا، واستضافت قنوات التلفزيون صاحبة الفكرة وتابعتها النساء والفتيات باهتمام شديد، وصاحبة الفكرة هي الدكتورة منى أبو يوسف، التي تخرجت من كلية الصيدلة جامعة القاهرة، وحصلت على ماجستير "الباثولوجيا الاكلينيكية" و"الكيمياء الحيوية"، وتستخدم "منى" الديكوباج لإعادة إحياء الأثاث والديكورات، "هير نيوز" تعرض تجربتها كاملة في السطور التالية:

قالت "منى" لـ"هير نيوز": "أحب الجمال في كل شيء وأزعم أنني لدي حس فني، فأنا أتذوق الشعر وأحس ببواطن الجمال فيه وأحب الموسيقى وتمس قلبي قبل أذني، أخذتني دراستي العملية بعيدًا لبعض الوقت ولكن أتذكر أنه بعد تخرجي مباشرة من الكلية بدأت أمسك إبرة "الكروشيه" وأقوم بعمل قطع للأولادي وتطور الأمر إلي أحفادي".

وتابعت، وأحب الكروشيه ولي معه مشاعر خاصة وأرى أن الإبرة الخاصة به مثل الفرشاة، أرسم من خلالها قطع فنية جميلة، وأؤمن بالحب، وأن أي عمل نقوم به بحب واستمتاع واتقان مهما كانت درجة صعوبته يكون نتاجه رائع.

وأضافت" منى"، أنها تفرغت لحياتها بعد ما انتهت من وظيفتها وتعرفت على فن "الديكوباج" بالصدفة وأحبته بشكل خاص، فهو فن يزين الأسطح التي يلمسها ويعيد تزيين أي شيء فقد رونقه، وبدأت بعد ذلك بإعادة تجميل قطع الأثاث الموجودة في منزلها وفقدت رونقها واستخدمت الديكوباج في ذلك، وأضافت لها جمال وتجديد بسيط، ثم تطور الأمر بعمل اكسسوارات؛ لتغيير ديكور البيت بأكمله بالديكوباج أيضًا، مثل الصواني الخشبية وعلب المناديل والكوفي كورنرز والمرايات وغيره، وجميعها بأيدي مصرية وبفن الديكوباج.

واستطردت "منى": "قمت بعرض ما صنعته على صفحات متخصصة في هذا الفن ولقيت استحسان وتشجيع كبير لكي أكمل في هذا الطريق، فقمت بعمل صفحة باسم"خطوة عزيزة" على الفيسبوك و"الإنستجرام" وقمت بالتسويق من خلالها".