حوادث

ما ينوب المخلص إلا طعنة سلاح.. قصة سيدة ضحت بحياتها من أجل جارتها

السبت 02/يناير/2021 - 03:26 م

كتب - حاتم المصرى

"ما ينوب المخلص إلا تقطيع هدومه"، كثير من الناس يرددون هذا المثل المشهور، عقب كل مشاجرة يشاهدونها أو يشاركون فيها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، هذا المثل سنغيره قليلًا ليكون "ما ينوب المخلص إلى طعنة سلاح"، وذلك حتى تتناسب دلالته مع قضية القتل التي وقعت اليوم، والتي تكشف عنها السطور التالية.

بدأت أحداث الجريمة عندما سمعت سيدة تدعى "ف.ع"، 40 عامًا، أصوات استغاثة من شقة جارتها، فهرعت مسرعة من شدة الصوت لتجد زوج جارتها يضرب زوجته ضربًا مبرحًا ممسكًا بيده سلاح أبيض "سكين"، فتدخلت لمنعه من ضربها فنهرها القاتل بشدة.

ولم تدرك السيدة من وقع النهرة الشديدة ما يمكن أن يحدث لها، أو ما يخبأه لها القدر، حيث أصرت "ف.ع" أن تكمل جهودها فى إنهاء الخلاف بين الزوج وزوجته، مدفوعةً في ذلك بـ"حق الجيرة"، ولكن حدث مالم تكن تتوقعه، حيث سكنت السكين صدرها ولقت مصرعها في الحال.

انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وبإجراء التحريات، تبين أن المجني عليها ربة منزل، قتلها المتهم "ش.ب" عاطل، حيث حصل على سلاح أبيض من مسكنه، وسدد لها طعنة أنهت حياتها في الحال، بسبب دفاعها عن جارتها، ومنعها للمتهم من الاعتداء عليها بالضرب.

تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.