هيام داود تكتب.. قلبي يسأل
وبدأت بالقلب رغم أن محور الحديث هو ( الروح والقلب والعقل ) هذا المثلث الخطير الذي يطوقنا دائما في إختياراتنا ومعالجة الكثير من الأمور التي تواجهنا في حياتنا .
وأجد أن رغبة تحقيق الإنسجام والوفاق بينهم يذكرني بمثلث برمودا، إذا إقتربت من أي زاوية على حدا نغرق فيكون الحل الأذكى أن نبتعد تماما ( هروبا ) أو نقفز علي هذه المشكلة والإحساس المؤرق.
أمابعد !! هل بالفعل عبرنا أو قفزنا؟
نفاجأ بالعواقب فمن لا يركن في تصرفاته أو اتخاذ قراراته إلى ( الروح والقلب
والعقل ) جميعهم سيجد أن هناك تصرفا حيوانيا غير إنساني يلام عليه بعد ذلك.
القلب بإحساس
الندم المميت أو العقل الذي يفقد صوابه من هول العواقب أو التي تتأذي وتفقد صفائها
وحيويتها التي فطرت عليها .
إذا كيف السبيل لتحقيق التناغم واللغة بينهم؟
أين السبيل لتحقيق الأمان والإيجابية في التعامل مع هذا المثلث الخطير
والذي بدون وحدته يكون هناك مصدر قلق للسلام الداخلي للإنسان .
كيف نصل في إختياراتنا وحزمنا للأمور إلي هذا الشئ الذي إذااستدعاه القلب يتفق عليه العقل والروح وعلي الرغم إني أميل إى الاحتكام إلى القلب والروح وأعتقد أنهما معا يكفيان جدا لإرشاد العقل ليتخذ قراراته .
فأنصاف الحلول وأنصاف المشاعر وأنصاف الرضا إحساس مزعج جدا أخشى أن تفقدنا السيطرة فنفقدهم جميعا تلك الملكات الربانيه العظيمة