لهذه الأسباب.. طالبات الجامعة يرفضن قرار تأجيل الامتحانات
الجمعة 01/يناير/2021 - 03:19 م
آيات الخطيب
ضجة عارمة أثيرت في أوساط طالبات وطلاب الجامعات، بعد القرارات الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء، حيث لم ترتاح كثيرات لهذا القرار، وأبدين اعتراضهن عليه، موضحات لـ "هير نيوز" أسباب هذا الاعتراض.
وقبل التطرق لهذه الأسباب والاعتراضات، تجدر الإشارة إلى أن القرار ينص على استكمال الدراسة عن بعد، من خلال منصات التعليم الإلكتروني بجميع الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد العليا، ابتداءً من غدًا السبت الموافق 2 يناير وحتى يوم السبت 16 يناير 2020، مع اتخاذ القرار بأن تبدأ إجازة منتصف العام اعتبارا من السبت 16 يناير 2020 وحتى السبت 20 فبراير 2020، وهو ما يعني تأجيل جميع الامتحانات الشفوية والعملية في جميع مراحل التعليم الجامعي والدراسات العليا، إلى ما بعد انتهاء إجازة نصف العام الدراسي.
وبالانتقال إلى آراء الطالبات، تقول "منة الله منير" طالبة الفرقة الأولى كلية التجارة جامعة القاهرة، إنه كان من الأفضل التعجيل بالامتحانات من منتصف ديسمبر الماضي حتى نهايته، مع حذف بعض المناهج، حتى يشعر الطلاب بالإجازة وانتهاء عبء المذاكرة من على عاتقهن، إلا أن هذا القرار يسبب توتر شديد لديهن لما يصاحبه من ضرورة الحرص على مواصلة الاستذكار بانتظام حتى لا تنسى ما تم مذاكرته من قبل.
منال حلمي طالبة الفرقة الأولى كلية التجارة جامعة حلوان، تقول، إنها تأخذ بعض دروس التقوية في مادة المحاسبة، وكانت تأمل في أن تنتهي منها جميعًا مع نهاية ديسمبر، وقبل بداية الامتحانات التي تم الغاءها مباشرة، إلا أنها أصبحت الآن مضطرة لاستكمال تلك الدروس، حتى تحافظ على قدر مناسب من مستواها الدراسي، وهو ما يكبد عائلتها تكاليف عالية كانت تستعد الأسرة للتخلص منه سريعًا.
وافقتها الرأي ولاء صابر طالبة الفرقة الرابعة بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة القاهرة، موضحةً أن التأجيل لا يفيد في شيء، وكان من الممكن استبدال ذلك بإجراء الامتحانات عن بعد، أو عمل أبحاث مثلما حدث العام الماضي، خاصة وأن الأوضاع غير واضحة المعالم، ولا يعلم أحد هل ستتغير الأوضاع للأفضل أم للأسوأ، وهو ما يهد بإهدار المجهود المبذول منذ بداية العام.