«شوف حماتك أعقل منهم وخبرة».. تعليقات الناس على سؤال «بحب أخت مراتي وعايز اتجوزها؟»

حيث أعربت إحدى السيدات من خلال تعليقها عن مدى انزعاجها من هذا الأمر حيث قالت: "أن ما نحن فيه من غضب من الله نتيجة لوجود أُناس مثل هذا الشخص بيننا"، في حين انهال آخرون عليه بالسب معترضين على ما يقوله ولكن بطريقتهم، هذا وقد كتب البعض أنه حرام شرعًا حيث لايجوز للرجل أن يتزوج من أُخت زوجته طالما زوجته على قيد الحياة، في حين احتار البعض الآخر عما إذا كان هذا الأمر حلال أو حرام ولكنهم قالوا بأنه كذلك سيقطع صلة الرحم التي تجمع زوجته بأُختها.

هذا وانتهج آخرون سياسة أخرى في الرد عليه حيث جاءت ردودهم قوية ولكن بشكل كوميدي حيث قال أحدهم "أعان الله امرأة أنجبت ذكرًا ففرحت واستبشرت فيه خيرًا فأصبح مع مرور الزمن زي ما انتوا شايفين كده فخاب أملها وقالت ياريتني بركت عليه وبطتطه"، هذا واتهمه البعض بالجنون.

في حين حاول آخرون أن يُرجعوه عما هو ماضٍ فيه بالكلام الطيب حيث قال له البعض أنه يحاول في إصلاح زوجته بالتدريج بالرغم من أنهم غير مُتعاطفين معه وغير ملتمسين له أي عُذر بخصوص هذا الأمر.

هذا وإن ديننا يُحرم الجمع بين الأُختين في حياة زوجية واحدة، ولكن يجوز الزواج في حالة ما إذا توفيت الزوجة فقط أو في حالة ما إذا طُلقت المرأة طلاقًا بائنًا أي لا رجعة فيه هنا يجوز له الزواج بأختها.