البيئة: رؤية 2030 تستهدف البعد البيئي في التنمية

أكدت المهندسة سماح صالح، رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة البيئة، أن الوزارة حريصة على تقديم الدعم الفنى لجميع المبادرات التى تؤدى إلى التنمية المستدامة وتحقيق تطوير للبيئة المصرية من خلال المشاركة بالخبراء والمتخصصين فى مجال التنمية المستدامة فى الدورات التدريبية وورش العمل التى ستعقدها المبادرة لفئات المجتمع المختلفة بهدف نشر وتبسيط مفهوم التنمية المستدامة.

وأضافت "صالح"، على هامش المؤتمر الذى عقدته مؤسسة «مش لوحدك» للتنمية مؤخرا تحت رعاية جهاز شئون البيئة لتدشين «مباردة رواد التنمية المستدامة»، فى إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بمعاونة منظمات المجتمع المدني المدنية بالتنمية المستدامة، أن رؤية الوزارة لتحقيق التنمية المستدامة في مصر بحلول عام 2030 تستهدف أن يكون البعد البيئي محورا أساسيا في جميع القطاعات التنموية والاقتصادية بشكل يحقق أمن الموارد الطبيعية، ويدعم عدالة استخدامها والاستغلال الأمثل لها والاستثمار فيها، وبما يضمن حقوق الأجيال القادمة فيها، ويعمل على تنويع مصادر الإنتاج والأنشطة الاقتصادية ويسهم في دعم التنافسية، وتوفير فرص عمل جديدة والقضاء على الفقر، ويحقق عدالة اجتماعية مع توفير بيئة نظيفة وصحية وآمنة للإنسان المصري.

واستكملت: "عدم تحقيق التنمية المستدامة يؤدى إلى استنزاف الموارد الطبيعية وعدم الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة فهناك أكثر من ١٥٠ نوعا وسلالة من الكائنات الحية يتم فقدها يوميا على سطح الأرض"، مشيرة إلى أن من أهم الأهداف الاستراتيجية للتنمية المستدامة هي الإدارة الرشيدة والمستدامة لأصول الموارد الطبيعية لدعم الاقتصاد وزيادة التنافسية، وخلق فرص عمل جديدة وتحسين نوعية البيئة والحد من التلوث بمختلف مصادره، وما يتطلبه من الإدارة المتكاملة للمخلفات بأنواعها.