الأحد 06 أكتوبر 2024 الموافق 03 ربيع الثاني 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

بعد إلغاء احتفالات "الكريسماس".. السناجل:"اترحمنا من المُحن"

الخميس 31/ديسمبر/2020 - 04:49 م
هير نيوز


فرحة عارمة سادت بين الفتيات السناجل بعدما قررت الدولة إلغاء جميع الاحتفالات الخاصة بليلة رأس السنة، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة "كوفيد -19" والمعروف بفيروس كورونا، فكانوا يشاهدن بعض السُلوكيات من "الحبيبة" تُثير غضبهن منها بعض العبارات الرنانة والأحضان في الأماكن العامة وعلى الكباري. 

وأشارت الفتيات السناجل إلى أن الحب اليوم اختلف كثيرًا عن السنوات الماضية فلا يجدن الحياء بين الحبيبة إلا قليلاً، ومع التصرفات الخادشة للحياء والتي تصدر من الفتيات أكثر من الشباب في الحدائق والملاهي. 

"ياه ده إحنا اترحمنا من المُحن".. بهذه العبارة استهلت سارة فتحي، طالبة جامعية، حديثها وقالت: إنها اعتادت على مشاهدة الكثير من الفتيات المرتبطات يقمن بسلوكيات غير أخلاقية في الشوارع ما بين القُبلات والأحضان خاصة في الحدائق، وتابعت: "الحمد لله إن القرار ده طلع علشان يتلموا شوية". 

من جانبها قالت إسراء جمال، طالبة جامعية، إن الحب ليلة رأس السنة له طابع خاص عند الفتيات الحبيبة، البعض منهن يفضلن قضاءه على التليفونات ليلاً، والأخريات بزيارات الخطاب لهن في بيوتهن، وغيرهن تفضلن الخروج في الأماكن العامة والحدائق لتتمكن من الإنفراد بحبيبها إذا كانت عادات أسرتها تسمح بذلك. 

كما أشارت إلى أنها كانت حضرت ليلة رأس السنة مع والدها في إحدى الحدائق العامة، وشاهدت سلوكيات منافية من بعض المرتبطين، ما جعلها في موقف محرج، وتابعت: "مش عارفه إزاي الواحدة تسمح لخطيبها يسلمها قبل كتب الكتاب ده عندنا في الصعيد فيها دبح". 

من جانبها قالت هويدا علي، ربة منزل، إن ما يفعله الشباب السناجل خاصة الفتيات ليلة رأس السنة مرفوض تمامًا سواء اجتماعيًا أو أخلاقيًا.

وأشارت الأم إلى أن ابنتها تمت خطبتها منذ شهور قليلة وتحظر عليها الخروج مع خطيبها إلا في حضور شقيقها، ولكن ما تشاهده من النساجل في الحدائق العامة والمواصلات وغيرها سلوكيات غير أخلاقية، وتابعت: "أنا بشوف حاجات مرار طافح من عيال الزمن دي". 

الأمر نفسه أكدته أسماء شريف، ربة منزل، قائلة: "الخطوبة والارتباط حاجة واللي بنشوفه من العيال في ليلة رأس السنة حاجة تانية خالص"، قالت الأم إلى أن قرار الحكومة بإلغاء الاحتفالات يساعد على تجنب الكثير من المشكلات بين الفتيات وأولياء أمورهن بسبب رغبتهن في الخروج بما ينافي التقاليد الشرقية.