بعد منافستها بمسابقة ملكة جمال كوريا بعمر الـ80.. من هي تشوي سون هوا؟
التهاب الزائدة الدودية لدى الأطفال.. وكيف تتعامل معها الأم؟
الخميس 31/ديسمبر/2020 - 01:29 م
مروة الباز
يتعرض بعض الأطفال لمشكلة التهاب الزائدة الدودية حيث تسبب ألمًا في البطن وبعض الأمهات قد لا تعرف سبب تلك الآلام وتتعامل معها كمشكلة عادية في البطن، وهو ما يفاقم الأزمة.
"هير نيوز" تستعرض التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال، وكيف تتعامل معها الأمهات من خلال الدكتور جراحة الأطفال هشام عبدالقادر الذي يوضح أن الزائدة الدودية عبارة عن أنبوب صغير مغلق متصل بالقولون في الجزء الأيمن السفلي من البطن والتهاب الزايدة يكون نتيجة عدم وصول الدم بشكل صحيح للزايدة، مما يؤدي إلى انتشار البكتيريا ويؤدي إلى التهابها وتضخمها أو تمزقها.
وبين عبد القادر أن أفضل علاج لالتهاب الزائدة هو إزالتها، واستئصالها حيث ذلك لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على حركة الهضم، مشيرًا إلى أن الرضع نادرًا ما يصابون بها ولكن من الوارد إصابة الأطفال فى أي عمر وكلما اكتشفت مبكرًا كلما كان علاجها أسهل وأسرع.
أعراض الزائدة الدودية عند الأطفال:
1- حمى خفيفة وآلام حول السرة، وقد يبدو أن الطفل يعاني من آلام في المعدة بسبب الطعام.
2- حالة التهاب الزائدة الدودية يزيد الألم بمرور الوقت وينتقل إلى الجانب الأيمن السفلي من البطن.
3- ألم شديد حول السرة أو في الجزء السفلي الأيمن من البطن، وفي البداية يأتي الألم ويذهب وبعد ذلك يزيد بشكل مستمر.
4- زيادة أعراض الحمى وارتفاع في درجة حرارة جسم الطفل بشكل معتدل لكن مستمر.
5- فقدان الشهية
6- الشعور بالغثيان والقيء
7- الإسهال المصحوب بالمخاط
8- انتفاخ البطن بشكل ملحوظ
9- إذا انتشر الألم عبر البطن ولم يتركز في منطقة واحدة، فهذا يعني تمزق الزائدة وإذا صاحبها ارتفاع في درجة الحرارة تصل إلى 40 درجة مئوية، وتستدعي الذهاب لقسم الطوارئ بأي مستشفى قريب.
أسباب التهاب الزائدة عند الأطفال:
1- يحدث عندما يصبح الجزء الداخلي من الزائدة ممتلئًا بشيء يؤدي إلى تضخمه، مثل المخاط والبراز والطفيليات.
2- عندها تتهيج الزائدة الدودية وتلتهب، ومع زيادة الورم والتهيجات فيها ينقطع عنها إمدادات الدم من الجسم وهو الشيء المهم لكل عضو من أعضائه كي يستمر في عمله بشكل سليم، وعندما ينقطع هذا الإمداد يذبل هذا العضو ويموت.
3- تتفاقم الحالة ويحدث تمزق في الزائدة، وعندها يخرج البراز والمخاط وغيرها من المواد المضرة وتتسرب إلى داخل الجسم قد يصيب الطفل بضرر وعدوى.
