فعلا صدق المثل الشعبي الذي يقول هم يضحك وهم يبكي، هذا المثل ينطبق تماما على تلك القضية المثيرة، حيث قام الزوج بإلقاء زوجته من البلكونة بالدور الرابع لأنها أزعجته وقررت نشر الغسيل وفتحت البلكونة مما جعل الزوج يثور عليها ويقوم بإلقائها من الطابق الرابع، حررت الزوجة محضرا فى زوجها ولكن تصالحت مع الزوج، وعادت إلى العيش معه مرة أخرى لكن نشبت بينهما خلافات عديدة انتهت فى محكمة الأسرة.

استيقظت "ع.ك"، كعادتها لتقوم بمهامها المنزلية فى تنظيف المنزل، فى اثناء نوم زوجها والذي كان فى عطلة من عمله فى هذا اليوم وكان يريد أن يريح جسده بعض الشيء، وبعدما قامت بتنظيف المنزل جاء دور الغسيل ونظرا لأن شقة الزوجية لا يوجد بها سوى بلكونة واحدة فى غرفة النوم، دخلت الزوجة عليه فى أثناء النوم لتقوم بنشر الغسيل إلا أنها فوجئت بزوجها يستيقظ من نومه ويقوم بسبها ولعنها لأنها تقوم بإزعاجه لكن الزوجة "ع" حاولت إفهامه أن ما ستفعله لن يستغرق منها الكثير وأنها إذا تركت الغسيل سيتسخ.

وأصرت الزوجة على نشر الغسيل فما كان من الزوج إلا وأن قام بضربها علقة ساخنة ولم تقف الأمور عند هذا الحد بل قام الزوج بإلقائها من الطابق الثاني وبعدها نزل الزوج إلى الطابق السفلي حيث يسكن والده وكأنه لم يفعل شيء لكن بعد دخوله بلحظات عند والده فوجئ بالجيران يطرقون باب والده ويخبروه بأن زوجته سقطت من البلكونة، وهنا افتعل الزوج أنه لا يعلم، بينما زوجته فاقدة الوعي، لكن هناك أحد الجيران شاهده واتهمه امام الجميع أنه من ألقى زوجته من البلكونة، كما أن والده أكد أن ابنه نزل منذ لحظات عنده، أي كان فى شقته وقت وقوع الجريمة، وتم نقلها إلى المستشفى وعقب استعادتها لوعيها، أخطرت المستشفى الشرطة واتهمت الزوجة زوجها بإلقائها من البلكونة لكن تدخل الأهل والأقارب وتصالحا، وعادت الزوجة للعيش مع زوجها على وعد منه أنه سوف يتغير ويعاملها بطريقة جيدة.

ومرت الأيام والشهور وعادت المشادات الكلامية بينهما مرة أخرى، لم تتحمل الزوجة ضرب زوجها لها، كما أنه يهددها بأنه سيشعل النيران فى جسدها هذه المرة مما جعل الزوجة تتخوف منه، وعادت لمنزل أسرتها وأقامت دعوى طلاق ضد زوجها فى محكمة الأسرة بالجيزة، والتي حكمت لها بالطلاق والنفقة.

اقرأ أيضا..

مأساة زوجة.. هدير: زوجي بيعمل حاجات غريبة في السرير