دموع زوجة: الشيطان حولني إلى حطام امرأة وأصابني بمرض جنسي

بدأت الزوجة "ش.ق" تحكي مأساتها المروعة أمام قاضي المحكمة، قائلة: " أنتمي لأسرة ميسورة الحال تعرفت على زوجي عن طريق النادي الإجتماعي تزوجنا واكتشفت بعد الزواج سوء سلوكه ذهبت إلى بيت أهلى ولكنه جاءني يعتذر ثم أخبرني بأنه سيغادر البلاد فى رحلة عمل، وبعد عودته من تلك الرحلة اكتشفت زوجة من امرأة أخرى.

وتستكمل الزوجة بدموعها الي تتوقف، وهي تتحدث، وقلبها يخفق حزنا وألما وترتدي بنطالون جينس وبلوزة حمراء، ونظارة حمراء اللون حجمها كبير يغطى معظم تفاصيل وجهها وإيشارب تخفى خلفه تلك الدموع والأحزان، وتستكمل: استمر زوجي على ماهو عليه من سهر وملذات حرام حتى علمت من بعض أصدقائه أنه تعرف على إحدى الساقطات وأقام معها علاقة جنسية ولم يكتف بذلك بل قرر الزواج بها، فأخبرت زوجته الثانية وقررنا أن نقف فى طريقه حتى نمنع مثل هذا الزواج ولكننا لم نستطع أيضا أن نفعل شيئا ليتزوج هذه الساقطة التي أخبرني أحد أصدقائه أنها اصابته بمرض جنسي عندما كان يعرفها ونصحني أن أذهب إلى الطبيب حتى أتأكد أني لم اصب بهذا المرض نتيجة إقامة زوجي علاقة معها وبالفعل ذهبت إلى الطبيب حتى أتأكد أني لم اصب لأفاجئ باصابتي بالمرض الجنس.

واصلت الزوجة "ش.ق"، كلامها، انهرت فى بكاء، توترت، أصيب تفكيري بحالة من الشلل، لم أعد قادرة على التفكير، زوجي أصابني بمرض ليس له علاج، لم أعرف ماذا أفعل؟، ذهبت إليه لأخبره بما اصابني ولكنه لم يكترث فقد أكد أنه علم بإصابته منذ فترة ولم يصارحني أو يصارح زوجته الثانية بالأمر وفى هذه اللحظة سقطت الزوجة مغمى عليها فأي انسان هذا الذي تزوجته، فهو ليس انسان بل وحش، لا يعرف الرحمة، فقط الشيء الذي يسيطر عليه الشهوة والملذات المحرمة.

وفى النهاية، طلبت الزوجة من القاضي أن يخلصها من هذا الشخص الذي حول حياتها إلى جحيم ولم يتركها إلا حطام امرأة، وفى النهاية قرر القاضي بطلاق الزوجة وحصولها على جميع حقوقها.