أول ظهور للمتهمين بقضية الآثار الكُبرى.. اعرفي قرار المحكمة في جلسة اليوم

قررت الدائرة 9 بمحكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، تأجيل محاكمة البرلماني السابق علاء حسانين، ورجل الأعمال حسن راتب، و21 متهما آخرين، في قضية "الآثار الكبرى" إلى جلسة 12 من فبراير المقبل، لإعلان شهود النفي.

وبدأت جلسة المحاكمة، صباح اليوم، بتلاوة أمر الإحالة، فيما هلل المتهمون داخل قفص الاتهام، وظهر أحدهم يحمل مصحفا.

وعقدت محكمة جنايات الجيزة، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية تهريب الآثار الكبرى، المتورط فيها النائب البرلماني السابق علاء حسانين، بتمويل من رجل الأعمال الشهير حسن راتب، و21 متهمًا آخرين.

وشملت التحقيقات محضر التحريات الذي أعدته الجهات الأمنية، واعترافات المتهمين، والأحراز، وتقرير اللجنة المشكلة من المجلس الأعلى للآثار،  وأقوال 15 شاهدًا بالقضية، وثبت بتقرير اللجنة المشكلة من المجلس الأعلى للآثار، أنه بفحص القطع المضبوطة بالواقعة، ومقاطع الفيديو والصور المضبوطة بهواتف المتهمين محل التحقيقات. 

وتبين أن إجمالي القطع المضبوطة في 42 بلدا وفقا للثابت بالتقرير جميعها لقطع أثرية، تنتمي لعصور مختلفة "روماني، وإسلامي، يوناني، قبل التاريخ، فرعوني" وترجع جميعها للحضارة المصرية القديمة، وجميعها تخضع لقانون حماية الآثار، وورد في البند 44 حتى  البند 47 بالتقرير فإنها مقيدة وحديثة الصنع وغير أثرية، ثبت بالتقرير أنه بمعاينة مواقع الحفر وفحص الأدوات المضبوطة محل التحقيقات أن جميع أعمال الحفر وعددها 4 جميعها تقع في نطاق عزبة خير الله وتخضع لقانون حماية الآثار.

وكشف التقرير عن أن أعضاء اللجنة قاموا بالانتقال لمعاينة  موقع الحفر على الطبيعة، وتبين أن جميع عمليات الحفر جميعها تقع في نطاق عزبة خير الله، وهي منطقة خاضعة لقانون حماية الآثار، وأن التنقيب في هذه المنطقة والأدوات المضبوطة بغرض التنقيب عن الآثار.

وأوضح التقرير أن المضبوطات متعددة ومتنوعة وجرى حصرها في عدد 47 بندا وفقا للثابت بتقرير اللجنة وجميع المضبوطات الواردة بالبنود من الأول وحتى الثالث والأربعين قطع أثرية  تنتمي إلي عصور مختلفة ما قبل التاريخ والفرعوني واليوناني والروماني والإسلامي، وترجع جميعها إلى الحضارة المصرية القديمة، وخاضعة لقانون حماية الآثار وتعديلاته.

وأضاف أنه تبين بفحص مقاطع الفيديو والصور المضبوطة بهواتف المتهمين الخاصة بالحفر تبين أن القصد منها التنقيب عن الآثار.

وطالب البرلماني السابق علاء حسانين هيئة المحكمة في قضية الآثار الكبرى، الاستماع له 5 دقائق داخل غرفة المداولة لأهمية ما لديه من معلومات، فيما نفى المتهمون التهم الموجهة لهم.

وكانت النيابة العامة، وجهت لحسن راتب تهمة تمويل نائب الجن علاء حسانين ملايين الجنيهات وعصابته للتنقيب عن الآثار والاتجار فيها، كما وجهت لعلاء حسانين والمتهمين الآخرين، تهمة التنقيب عن الآثار داخل المحافظات المصرية والاتجار فيها وتهريبها للخارج.

اقرأ أيضًا..

قرار بشأن المتهمين.. تفاصيل أولى جلسات محاكمة حسن راتب وعلاء حسنين بـ"الآثار الكبرى"

وأشار فريد الديب محامي حسن راتب، إلى أن موكله كان يُعاني من مرض خطير، مطالبا بذهابه لمستشفى حكومي، مضيفًا: المرض تغلغل في جسد حسن راتب، والمتهمون مسجونون في سجن مركزي ولا يوجد به مستشفى، وعانيت لإجراء الجراحة لحسن راتب والمتهم ثبت أنه يعاني من السرطان، وأخاطب المحكمة والإنسانية في شخص القضاة بالإفراج عن حسن راتب بأى ضمان لكي يستطيع العلاج.