وفاء تروي مأساتها: ابن الجيران ضيع سمعتي

تمر الأيام وقلب "وفاء" يتعلق بابن الجيران أكثر فأكثر، وطلب منها أن يتقابلا فى أحد الأماكن وقد كان ينتظرها أمام جامعتها، عقب الانتهاء من دراستها وخروجهما فى الأماكن وتمكنه من نصب الفخ لها من أجل أغراض شيطانية تدور فى ذهنه وما أن وجدت نفسها أنها ستقع في الفخ سرعان ما فاقت لنفسها ورفضت ما طلبه منها، مؤكدة له أنها ستنفذ له كل ما يطلبه ولكن فى الحلال.

وجد ابن الجيران نفسه أمام أمر واقع وطلبت وفاء أن يتقدم لأسرتها لكي يخطبها، لتبدأ الحجج التي لا صحة لها فى الظهور من قبل الشاب بقوله أنه لا يستطيع أن يتقدم لها الآن لعدم إمكانية توفير الشقة ومصاريف الزواج، وغيرها من الأمور التي يستحيل أن يقدر عليها فى الوقت الحالي وإنما سيبقى على وعده لها، بانها ستكون من نصيبه، مرارا وتكرارا أن يحاول معها أن يقترب منها، وينفذ مخططه الشيطاني لكن وفاء كانت دائما ما توقفه عند حده، بتكرار ذلك الموضوع أكثر من مرة، أيقنت وفاء أن عشيقها لا يريدها سوى لجسدها وليس لقلبها مثلما أوهمها وجدت وفاء فى حيرة من أمرها، كيف تخرج من هذا المأزق؟، خاصة أن هناك صورا تجمعهما فى الأماكن التي كان يخرجان فيها وما أن استقر وفاء على قرارها وطلبت من عشيقها الانفصال لأنها لم تعد تشعر معه بالأمان، باغتها على الفور بأنه لا يستطيع أن يبتعد عنها أو العيش بدونها وقريبا سيتقدم لها حال تحسن أوضاعه وكانت بداية المشاكل بينهما عندما أخبرته أن هناك شابا تقدم لخطبتها ووافقت عليه هي وأسرتها.

لم يتمالك العشيق أعصابه سوى أن هددها بالصور التي تجمعهما بنشرها على صفحات التواصل الاجتماعي فى حالة إذا تمت هذه الزيجة، انهارت وفاء فى البكاء وهي تتوسل له ألا يفعل ذلك لأنه سيدمر سمعتها فى المنطقة لكنه لم يعير تلك الدموع اهتماما والذي دفعها إلى تحرير محضر فى قسم الشرطة بأنه يهددها بنشر صورها على مواقع التواصل، وصور فاضحة.

اقرأ أيضًا..

التفاصيل كاملة.. «الداخلية» تكشف غموض 3 جرائم نسائية خطيرة

أصبحت الأمور أكثر تعقيدا عندما أخبرت وفاء شقيقها بحقيقة الأمور وتفاصيلها، والذي انهال عليها بالضرب المبرح وحاولته الوصول إلى عشيقها ولكنه ترك المنزل دون أن يعلم له طريق، لحين تسوية الأوضاع تاركا عشيقته تواجه مصيرها الأسود الذي كان سببا فه بعد أن وثقت فيه وسلمته قلبها، ليخون العهد والوعد ويهرب من أجواء الواقعة، حتى لا تلاحقه أيدي الانتقام.