ليلى الصاوي تطل عبر نافذة "ما تعلمنا الأشجار" بدار الأوبرا 14 يناير
الثلاثاء 29/ديسمبر/2020 - 03:30 م
حبيبة الزين
يفتتح المعرض الثاني للفنانة التشكيلية ليلى الصاوي، بعنوان "ما تعلمنا الأشجار"، بقاعة زياد بكير في دار الأوبرا المصرية، بداية من 14 يناير المقبل حتى 20 يناير.
وقالت الفنانة ليلى الصاوي لـ "هير نيوز": "إن عنوان المعرض مستلهم من قصيدة للشاعر الألماني هيرمن هيسه بعنوان "الأشجار"،
لافتة إلى أنها سبق وأن أقامت معرضها الفردي الأول في أكتوبر 2019 بولاية بريمن بألمانيا، بتنظيم ورعاية لجنة اليونسكو الألمانية وجاليري جوته.
وأضافت أنها شاركت في ورش ومعارض فنية متعددة في أماكن مختلفة داخل وخارج مصر، من ضمنها جاليري وبيت الفنون جوته 45 بألمانيا، وكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، ودار الأوبرا المصرية، ووزارة الشباب والرياضة، ومتحف أحمد شوقي وجامعة عين شمس.
ورأت ليلى الصاوي أن "الفرق بين الوجود في معارض داخل مصر وخارجها هو الثقافة الخاصة بالبلدين، حيث نلحظ في دول أوروبا رسوخ ثقافة اقتناء أعمال فنية عند الجميع تقريبًا، حيث لا يوجد شخص لا يملك لوحة في بيته لذلك فإن اقتناء اللوحات لا يقتصر على طبقة معينة من الناس، موضحة أن هناك فرق في ثقافة الفن وعرض اللوحات بين ألمانيا ومصر حيث توجد في الخارج مدارس معاصرة مختلفة أكثرها تجريدية وحرة.
واستطردت: "ألاحظ أن المهتمين بالفن في مصر من أعمار وأجيال أصغر، في زيارتي للمعارض والمتاحف في مصر ألاحظ أن أغلب المهتمين والزائرين من صغار السن؛ لكن في الخارج معظم الزائرين للمتاحف والمعارض من أعمار أكبر، أعمار آباء وأجداد، في حين أن أغلب الكبار في مصر لا يهتمون بالفن تمامًا ومفهومهم عن الفن غير صحيح بمختلف أشكاله".
وعن أبرز المصاعب التي واجهتها في مسيرتها الفنية ذكرت أن "تعليمها لذاتها دون معلم أو مرشد معين كان من أبرز هذه المصاعب"، مضيفة: "كنت أبحث على مصادر مختلفة وكان من الصعب الوصول لمحتوى باللغة العربية، ومن ثم عرفت الطريق لحضور ورش في كليات وأماكن فنية، لعرض شغلي لأني لم أتخرج من كليات الفنون ولم أكن أعلم أسماء المعارض المحترمة وما هي طرق التقديم لها".
واختتمت الصاوي قائلة إنها درست الفن دراسة ذاتية، بجانب دراستها للغة الألمانية بكلية الألسن جامعة عين شمس، واخترت هذا المجال؛ لأن الرسم هو طريقتي في التعبير عن نفسي وأفكاري منذ صغري وجزء مهم مني ومن حياتي لا أريد الاستغناء عنه.