شقيقي باعني لزوج عاجز وقبض الثمن.. تفاصيل محزنة

أنا موظفة حكومية كل مشكلتي في الحياة أنني لم أتزوج حتى سن 36 سنة، وهذا ما لم يقبله شقيقي الأكبر رغم أني ليس بيدي شيء، بهذه الكلمات بدأت "ن.خ"، حديثها داخل أروقة محكمة الأسرة فى دعوى محكمة الأسرة التي حملت 368، كنت أعيش برفقة أسرتي الصغيرة المكونة من أب وأم وأخ أكبر، وهو سبب كل مشاكلي الأن، ومرت الأمور فترة حتى جاء يوم وتوفي والدي المريض ووقتها كان واجبي أن أراعي أمي المسنة التي للأسف لحقت والدي بعد وفاته بـ6 أشهر، ووقتها رفض شقيقي الأكبر الإقامة بشقة والدي بمفردي، وطلبني للإقامة معه وكنت لا أعلم لماذا ومع مرور الأيام اكتشفت أن مرتبي أهم مني بالنسبة لشقيقي، بالفعل كل أول شهر كان ينتظر موعد القبض ولم يترك لي إلا القليل وبعدها أصبح يمارس مهنة الدلالة لمن يدفع أكثر مقابل الزواج مني وعند أول عريس ميسور وافق شقيقي قبل أن يعرض علي الأمر، ولم يخبرني بمرضه النفسي.

وأضافت، كما أنه عاجز جنسيًا واكتشفت ذلك بعد الزواج، وقتها جن جنوني، لأني تزوجت بالإجبار بعد أن ضربني شقيقي عندما ابديت رفضي للزواج من هذا العريس الذي أتى به بعد رأيته وشعرت أنه غير طبيعي ولكنه أصر وفرض رأيه ولم أجد أمامي إلا الموافقة بالإكراه، ومن الليلة الأولى اكتشفت جنونه لدرجة قيامي بالنوم فى غرفة بمفردي وإغلاق الباب خوفا على حياتي وهنا كانت المفاجأة عندما علمت من أهل زوجي أن شقيقي قد قبض ثمن زواجي.

وفى النهاية قالت الزوجة فى عريضة الدعوى أن زوجها يريدها خادمة له ولوالدته ولهذا تمكست بطلبي من المحكمة، وبالفعل حصلت على حريتي.