حوادث

مأساة زوجة.. هدير: زوجي بيعمل حاجات غريبة في السرير

الأربعاء 05/يناير/2022 - 05:28 م

محمد على

عاش محمد وهدير قصة حب عنيفة، دامت لأكثر من ست سنوات رغم فارق السن بينهما، فهي فى أواخر العقد الرابع من العمر، وهو لم يتجاوز الثلاثين من عمره، وتوجا حبهما بالزواج وعاشا في سعادة وهناء، ورزقا بطفلة جميلة في عامهما الأول وأسمياها حبيبة.

هذه القصة الرومانسية الحالمة لم تكتمل، فبعد مجيء الطفلة، حيث تغير سلوك الزوج وأصبح دائما السهر إلى ساعات متأخرة فى الليل، وحاولت هدير أكثر من مرة مراجعته في تصرفاته، لكنه كان دائما يتعلل بضغط العمل، واحتياجهما للمال حتى يعيشا حياة كريمة، وحاولت أن تصدق الأمر ولكنها لاحظت بعد ذلك تغيرا فى ميوله الجنسية معها، فأصبح كلما يمارس العلاقة الحميمية معها تشعر ببعض الحركات الشاذة منه.

وفى بعض الأوقات كان يطلب بعض العادات الشاذة، وكانت ترفض وتخبره بأنها محرمة، ولا يجوز أن يفعلها ولكنه كان يضرب بكل كلامها عرض الحائط، ويجبرها على تنفيذ رغباته.

وتذكر هدير أيام السعادة والحب التي عاشتها مع محمد قبل الزواج، وتتساءل لماذا تغير فى تعاملها معها، وهل خدعها محمد طوال الست سنوات الماضية بكلمات الحب التي أخفت كل عيوبه، وقررت أن تأخذ موقفا وانتظرته حتى حضر بعد منتصف الليل، وكانت رائحة الخمر تنبعث من فمه، أخبرته أنها تريد التحدث معه في طريقة حياتهما، ولم يلتفت لها لكنها صرخت فيه وأبلغته أنها لم تعد تحتمل وطلبت منه الطلاق ولكنه رفض.

ظلت خلال الأيام التالية حزينة وفى غرفتها لا تخرج منها، إلا نادرا إلا أن قررت أن تذهب إلى محامي لرفع دعوى خلع على زوجها، رفع المحامي الدعوى وتم إعلان الزوج بالدعوى المقامة من الزوجة، فجن جنونه وذهب إلى زوجته فى البيت ويصرخ ويقول لماذا فعلت ذلك؟، واعتدى عليها بالضرب المبرح أمام طفلتهما الصغيرة حتى فقدت الوعي فتركها وغادر المنزل.

أفاقت هدير على صرخات طفلتها لتتحامل على نفسها وتتصل بذويها ويأتون إليها وتذهب إلى المستشفى، وتحرر محضر ضد زوجها بالاعتداء عليها، وعند استدعائه لسماع أقواله أنكر وأخبرهم أن الموضوع عبارة عن مشكلة زوجية بسيطة تنشأ بين أي زوجين، وتم الإفراج عن الزوج بعد تنازلها عن المحضر الذي رفعته ضده بعد الاتفاق بينهما على أن يطلقها، ولكنه تنصل بعد ذلك، وطلبت الزوجة بعد ذلك بالخلع، أمام القاضي ووقفت الزوجة أمامه تحكي قصته منذ البداية حتى النهاية وتنصله من الاتفاق وضربه لها.

وأشار بعض أصدقاء السوء لمحمد أن يخطف ابنته من أمها حتى يجبرها على سحب الدعوة وتعود مرة إليه مرة أخرى زاحفة وبالفعل بدأ يخطط عملية الاختطاف، وراقب زوجته ومواعيد خروجها، وبالفعل خطف ابنته وأخذها لبلدته فى القليوبية، وعندما عادت الأم اكتشفت الواقعة وأخذت تبحث عنها كالمجنونة فى كل مكان وعندما فشلت فى العثور عليها، ذهبت إلى قسم الشرطة وحررت محضر بخطف ابنتها، وهنا أرسل الزوج رسالة لزوجته بأن تتنازل عن القضية، فى سبيل أن يعيد إليها ابنته.

اقرأ أيضًا..