السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

استشاري علاقات أسرية: يجب ألا تفرط المرأة في حقوقها الشرعية

الثلاثاء 29/ديسمبر/2020 - 11:37 ص
هير نيوز


عنف أسري واضطهاد تتعرض له بعض النساء؛ بسبب الثقافة الذكورية لأزواجهن، تعجز البعض عن مواجهتها، وبالتالي يواجهن مشاكل كثيرة قد تنتهي بالطلاق.

بوابة «هير نبوز» تسلط الضوء على الثقافة الذكورية للرجل وكيف تواجهها المرأة من خلال الدكتورة عايدة نوفل، استشاري العلاقات الأسرية الذي بينت أن بعض الرجال ورثوا موروثات ذكورية، وهي تحرم المرأة من حقوقها، مضيفة أن بعضهم فسّر الآية الكريمة: «الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ»، بشكل خاطئ، وهذه الآية ليس معناها أن يمارس الرجل تسلطه على المرأة.

وأضافت نوفل، أن العادات الخاطئة والموروثات لدى بعض الرجال، تؤدي لمشكلات اجتماعية ونفسية كثيرة لدى المرأة، منها الضغط الاجتماعي والعنف الأسري الذي عادة ما ينتهي في محاكم الأسرة، كما يستعمل الرجل القوة والقسوة ضد المرأة، ما يجعلها عُرضة للأمراض.

وعن كيفية مواجهة النساء للثقافة الذكورية للرجل، توضح استشاري العلاقات الزوجية، أن المرأة يجب عليها ألا تفرط في حقوقها الشرعية؛ لأن ذلك يزيد من تسلط الرجل، وتحاول قدر الإمكان تغييره بطرق ودية عن طريق تحسين العلاقة بينهما أولًا فإن لم يستجب فيجب عليها التمسك بحقوقها كافة.

أشارت إلى أن المرأة يجب أن تكون واعية ثقافيًا بمفهوم الثقافة الذكورية، وألا تضع نفسها تحت طائلة الزوج ليتحكم فيها ويتسلط عليها ويمارس العنف بمختلف أنواعه ضدها، كما يجب أن يكون لديها ثقافة دينية لتعرف حقوقها، فضلًا عن محاولة تغيير العادات والتقاليد الاجتماعية التي ساهمت في تعزيز وحماية الثقافة الذكورية على الأقل مع زوجها.

أوضحت أنه يجب أن تعرف المرأة والرجل أنهما مختلفان، ولكنهما يتمتعان بالحقوق نفسها، وأن الممارسة والتعاون أساس القضاء على الثقافة على الذكورية.