نصابة الفيس بوك تُسقط المهندس في كمين باسم الدولار المزيف
كان يجلس بالساعات أمام اللاب توب، يعمل مهندسا، عمره 50 عاما، يتصفح موقع التواصل الشهيرة، وإذ به فجأة وبدون سابق إنذار يأتيه رسالة من سيدة سمراء البشرة، تطلب التعارف عليه وصداقته تدعي أنها أجنبية، وافق بدون تردد، كان يحادثها بالساعات بصفة يومية لمدة شهرين حتى وطدت علاقتها به.
أوهمته أنها تقترب من سن التقاعد عن العمل وترغب في استثمار مكافأة نهاية الخدمة في مصر، ركز في حديثها ماسكا فنجان القهوة السوداء اللون، وتبادل معها طرف الحديث، وأبلغته أنها سوف ترسل مندوب إليه لإطلاعه على المشروع المقدم منها، وهو تحويل أوراق سوداء في حجم العملة الورقية فئة الدولار إلى دولارات حقيقية، بعد معالجتها باستخدام بعض المواد الكيماوية، كان يتحدث معها بصفة يومية، والتقى بالمندوب "الإفريقي الجنسية"، وتقابل معه في كافيه بشرق القاهرة، وبالفعل نجح الرجل في النصب عليه، بعد أن أجرى أمامه عملية لمعالجة ورقتين سوداء اللون فئة المائة دولار ومنحهم له كبداية شغل بينهم، وتأكد بالفعل من صحتها في مكتب صرافة، حيث بدأ يلتقيه يسحب منه أموال بزعم تنفيذ المشروع وصلت إلى 700 ألف جنيه، وبعد عودته للمنزل في المرة الأخيرة اكتشف أنه تعرض للنصب، وأبلغ الشرطة وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث، وضبط المتهمين، وتبين أنهم هم، ح. أ، في العقد الخامس من العمر، ب. أ، 30 سنة، مقيم القطامية، إفريقيان الجنسية، "و أ. ا"، 54 سنة، إفريقية الجنسية.
وبمناقشتهم اعترفوا بارتكاب واقعة النصب،
كما عثرت المباحث على 400 جنيه مصري وجميع الأدوات المستخدمة فى ارتكاب وقائع النصب،
وهى عبارة عن"ماكينة لعد النقود، 15 هاتف محمول، وكاميرتان للتصوير ديجيتال و2
فيزا كارت، وبعض الزجاجات بها بدرة سوداء، وسبحة طولها 4 متر، و5 باكو ورق أبيض شكل
النقود من أعلى وأسفل كل باكو ورقة فئة المائة دولار، و15 باكو ورق أبيض شكل النقود
سادة".
واعترف المتهمين، أن صديقتهم، ا.ك، تعيش
فى فى بلادهم الافريقية، وتساعدنا فى عملية النصب على المواطنين، الذي غالبا ما تقع
بسهولة بسبب طمعهم وحيهم للمال، كما أن الفيس بوك يساعدنا فى اختيار ضحيتنا بسهولة،
حيث نتعرف على شخصيته قبل أن نلتقي به، ونجذبه بأكثر من طريقة على الفيس بوك منها،
المال والإغراء والجنس، وأكدوا أنهم عصابة كبيرة داخل مصر وبقيتها فى بلادهم وسوف يواصلون
هوايتهم لأنها شبكة كبيرة حتى إن سقط منها البعض فهم مستمرون.
اقرأ أيضًا..