في اليوم العالمي للفساد.. القومي للمرأة: النساء الأكثر تأثرًا بتداعياته
الخميس 09/ديسمبر/2021 - 02:27 م
عبدالله أبو الخير
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد والذي يوافق التاسع من ديسمبر من كل عام، يؤكد المجلس القومي للمرأة أن الفساد لطالما كان مشكلة شديدة التعقيد ومتعددة الجوانب والأسباب، وترتبط مكافحته ارتباطاً طردياً مع التنمية والاستثمار والاصلاح الاقتصادى ونهضة المجتمع بشكل عام، وقد حققت مصر خطوات مهمة في هذا المجال وتقدم ترتيبها عالمياً.
المرأة الأكثر تأثراً
وأكدت الدكتورة مايا مرسى، أن المرأة هي الأكثر تأثراً بنتائج الفساد في أي مجتمع خاصة في مجال تقديم الخدمات باعتبار أنها التي يقع على كاهلها بصورة أكبر بسبب مسئوليات رعاية الأسرة وطلب الخدمات من صحة وتعليم وغيرها.
وأشارت العديد من الدراسات والأبحاث إلى أن تحقيق المساواة بين الجنسين يساهم بصورة كبيرة في مكافحة الفساد، وكلما زاد تمثيل المرأة في المناصب القيادية بالحكومة انخفضت نسبة الفساد في هذه المناصب، وكلما ازداد تمثيل المرأة في البرلمان بالدولة انخفضت نسبة الفساد.
عصر المرأة الذهبي
وأضافت رئيسة المجلس أن المرأة المصرية تعيش حالياً عصرها الذهبي؛ حيث تحظى بإرادة سياسية حاسمة في دعمها للمرأة، وعازمة على المضي بجدية في تفعيل كل ما من شأنه تمكينها لممارسة دورها باستحقاق في تنمية واعلاء شأن الوطن، وإيماناً من القيادة السياسية المصرية بوجود علاقة إيجابية بين تمكين المرأة والمضي قدماً لمكافحة الفساد.. فقد ارتفعت نسبة تمثيل المرأة بالبرلمان المصري إلى 28%.
المرأة والمناصب القيادية
وأضافت: "ضاعف رئيس الجمهورية التعيينات بمجلس الشيوخ لترتفع النسبة الى 14٪ .. كما ارتفعت نسبتها في مجلس الوزراء الى 25% .. و27% في مناصب نائبات الوزراء ، وغيرها من المناصب القيادية ، كما تم كسر السقف الزجاجي لوصول المرأة إلى مناصب قيادية لم تصل إليها من قبل".
دليل تدريبي متخصص
وأوضحت رئيسة المجلس أن هذا الدليل يعد بمثابة خريطة طريق لكل العاملين في مجال القطاع الحكومي والقطاع الخاص؛ حيث تضمن عدداً من المحاور كالرؤية والهدف ومفهوم الفساد وأنواعه والسياسات الفعالة والمنسقة.
اليوم العالمي لمكافحة الفساد
يُذكر أن اليوم العالمي لمكافحة الفساد يوافق يوم تبني اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في 9 ديسمبر عام 2003، ثم دخولها حيز النفاذ في عام 2005 .