الأربعاء 03 يوليه 2024 الموافق 27 ذو الحجة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

أطباء نفسيون: السيدات تعلمن قتل أزواجهن من الدراما

الأحد 27/ديسمبر/2020 - 10:02 م
هير نيوز


شهدت الأونة الأخيرة جرائم عديدة للمرأة بحق أشخاص، تارةً الأزواج، وأخرى بحق آخرين، إذ يعتقدن أنه لا يوجد حل لمشاكلهن سوى التخلص من الأزواج وقتلهم، وكان لآخرهن واقعة مأساوية، حيث استعانت زوجة وابنتها بتجار مخدرات لإنهاء حياة زوجها بعد حدوث مشاجرة بين الزوجين بمحافظة قنا.

لم يمر سوى أيام قليلة، واستيقظ قسم شرطة رأس البر بجنوب سيناء على واقعة بشعة، بعد ما أقدمت ربة منزل على قتل زوجها بالاتفاق مع عشيقها، نظرًا لزواجها رغمًا عنها من المجني عليه ودأبة على إساءة معاملتها واكتشافه مؤخرًا ارتباطها بعلاقة آثمة. 

وفى هذا الصدد، تقول الدكتور سامية خضر أستاذ علم الاجتماع، إن تطوير وأساليب المرأة في دخولها لعالم الجريمة يختلف على وجه العصور، من ناحية ارتكاب الجرائم، وتعتبر المرأة جزء من هذا العصر، ممثلةً بجرائم ريا وسكينة في العصر الَماضي، والمعروف عن المرأة أنها أكثر عاطفية وحنانًا، ولكن العصر الحالي والمرحلة التي نعيش فيها، نراها تتكلم وتتعمق في أسلوب الجريمة.

وأضافت "سامية" لـ"هير نيوز" إن جرائم المرأة أصبحت منتشرة وظاهرة في الوقت الحالي، بسبب تعلم هذه الحيل والأساليب من الدراما المصرية، لظهور المرأة فيها أكثر شراسة وخطورة، واصفة المرأة المرتكبة لأنواع الجريمة، بالامبراطورية،لافتةً إلى أن ارتكاب جريمة تخلص المرأة من زوجها لم يعد عن طريق قتله بالسكين أو السلاح، وإنما بوضع السم له فى الأكل، باعتبارها الأكثر تكرارًا في الأونة الأخيرة.

ووصفت "سامية" العصر الحالي بأنه عصر "ريا وسكينة" بالنسبة للمرأة في ارتكاب الجريمة، لأن عصرهما، كان أمرًا منفردًا وغريبًا وغير متكرر، وأصبحتا لهما شهرة، عن العصر الحالي، جعلت الناس تتساءل عن كيفية فك لغز جرائمهما والحد من ارتكابها، وكانتا لهما علامات استفهام وتعجب من حيليهما فى القتل، قائلة:" كانت أكثر أعجوبة".

وفى السياق نفسه وافقها الرأي الدكتور سعيد الصادق أستاذ علم الاجتماع، حيث قال، إن نوعية الجرائم التي يمكن أن تطلق عليها جرائم النساء هي تلك الجرائم التي تختص بها المرأة، أو هي النوع من الجرائم الذي يزداد ارتكابها من قبل النساء، أو هي بمعنى آخر جرائمهن الرئيسية. كما يمكن أن نطلق عليها "جرائمهن الشائعة أو جرائمهن الغالبة".

وأوضح أستاذ علم الاجتماع أن الجرائم التي ارتكبت على أيديهن تعد إجراما في حق وظيفتها كزوجة، وفي حق شرفها الذي هو حكر على بعلها، في حق نسب أبنائها، حيث أنها ارتكبت إجراما بواسطة رفيق مزيف من شريك ساعدها على تحريم علاقة زوجية مقدسة، فجعلت المشاعية في الجنس شعارها، بينما حفظ الفرج هو للحليل أصل وأصالة. مضيفًا: " إننا نرى أنه لم يعد يوجد فرق بين الرجل والمرأة في عالم الجريمة، بعد ابتكارهن واختراعهن حيلًا لم يصدقها العقل في ارتكاب الواقعة".



ads