بشكل نهائي.. توقف واتساب عن العمل على تلك الهواتف
مراهقة: بابا عذبني أنا وأختي لأجل عيون زوجته
حكت فتاة المجني عليها مأساتها مع
والدها بعد وفاة والدتها، قائلة: "بابا كان بيعذبنا ويضربنا، أنا وأختي، كل ما
تتوقعه من عذاب مارسه والدنا ضدنا، حيث كان يتفنن فى أساليب التعذيب، بعد وفاة أمي
منذ 6 سنوات، حيث تزوج من أخرى، حاولنا الهروب من جحيم والدنا وزوجته ولكن أمسك بنا
بعض الأهالي وسلمونا إلى قسم الشرطة.
وأضافت، "أن والدهما كان يطعم الكلبة ولا يطعمنا معه، وكان بيضربنا بماسورة حديدية، وأيضًا عمل للكلبة الذي يقوم بتربيتها عيد ميلاد ولم يطعمنا، ودخل ابنه من زوجته الثانية مدرسة لغات وأحضر له هاتف محمول بـ 3 آلاف، وهو موظف وزوجته مدرسة خدمة اجتماعية، وظروفهما جيدة، ورغم ذلك يضربنا ويعذبنا ويحملني و"يهبدني" فى الأرض، كما أنه كاتب الشقة باسم أخي الأصغر، وكان يريد يكتبها باسم زوجته، لدرجة أن أخي الأصغر من زوجته الثانية كان يقول لنا أنتوا هاتموتوا أو هاتمشوا، وحاولنا الهرب من منزله، قبل ما أهرب كنت أنوي ألقاء نفسي من البلكونة، لأنه هددني بالموت ولأنني اعتبرت نفسي ميتة قمت بالهرب وأخذنا من راتبه 500 جنيه وتليفون أخي الأصغر، وذهبنا للسوبر ماركت واشترينا حلوى، وصرفنا 200 جنيه فى السوبر ماركت وركبنا سيارة لرمسيس، ونزلنا المطرية، للذهاب إلى مكان ماما دائمة الذهاب له وصديقة لها هناك، حتى أرى عمل هنا، لكن نزلنا بالخطأ حلمية الزيتون، ونمنا فى المحطة ووجدنا شخص، وأحضر لنا عصير واستمع لحكايتنا وجلسنا فى بيته 6 أيام، وكنا بنام فى مخزن ويغلق علينا باب حديد وأبلغ الشرطة.
البداية عندما تلقى قسم شرطة السلام بلاغا يفيد بتعرض فتاتين للتعذيب والضرب
على يد والدهما بدائرة القسم، وعلى الفور تم تحرير المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيقات.
وأوضحت الفتاة المجني عليها، فى
التحقيقات أنهما تعرضا لجميع أنواع التعذيب بكل الطرق التى تفنن والدهما فيها، بعد
وفاة والدتهما منذ 6 سنوات وزواجه من أخرى.
ونوهت المجنى عليهما، أنهما حاولا الهروب
من جحيم الأب فتسللا إلى خارج المنزل بعد عامين كاملين من العزلة والحبس داخل نزل
والدهما، وتمكنا من الهروب إلا أن بعض الأهالى أمسكوا بنا وقاموا بتسليمنا للقسم التابعين
له.
جدير بالذكر أن الفتاتين يقيمان الآن مع
أحد الجيران التى تولت رعايتهما لحين الفصل فى البلاغ المقدم ضد والدهما، ومحاولة
إيجاد منزل آخر للعيش به.
من جانب آخر تباشر نيابة السلام التحقيق
في الواقعة، وتستمع لأقوال الشهود والمجني عليهما وجيرانهما.
اقرأ أيضًا..
