استشاري نساء وتوليد: الأصوات المرتفعة بجوار الحامل قد تُصيب الجنين بالصمم

قالت الدكتورة داليا فريد استشاري النساء والتوليد، إن سمع الجنين يمكنه أن ‎يتطور في الأسبوع السادس من الحمل تقريبًا، وأنه يكتشف الأصوات من خارج الجسم في الشهر الرابع من الحمل، وذلك خلال منشور كتبته عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل "فيسبوك".

متى يسمع الجنين

وكتبت فريد في تدوينتها، أن ‎السمع يتطور تقريبًا في الأسبوع السادس من الحمل، وأن الأصوات والألحان التي يسمعها في رحم أمه تعوده على البيئة التي سيدخلها عند الولادة، إذ تبدأ أذنه في سماع الأصوات الخارجية بداية من الشهر الرابع.

وأكدت أن الأصوات التي يستمع إليها الجنين في رحم أمه سيولد معتادا عليها بعد ولادته، مشيرة إلى صوت الأم باعتباره أوضح صوت يمكن للجنين التعرف عليه، إذ تنتقل معظم الأصوات_ على حد قولها_ من خلال الرحم وما يحاط به من طبقات، وأن صوت الأم يتردد من خلال عظامها وبقية الجسم، مما يضخمه.

‎

ضربات قلب الجنين تزداد عندما يسمع صوت والدته

وأشارت إلى ما أظهرته بعض الدراسات، بأن معدل ضربات قلب الجنين يزداد عندما يسمع صوت والدته، موضحة أن ذلك يشير إلى أنه يصبح أكثر يقظة عندما تتحدث إليه، مؤكدة أن القراءة بصوت مرتفع، والقيام بالمحادثات وغناء الأغاني التي سترددها الأم لطفلها خلال السنوات القادمة سيساعده في التعرف على صوتها.

‎

كما لفتت إلى ما كشفه الباحثون من أن الأطفال حديثي الولادة يتفاعلون بشكل مختلف مع الكلمات والأصوات التي تتكرر يوميا خلال الربع الثالث مقارنة مع تلك التي لم يسمعوا بها خلال فترة الحمل.

وأوضحت "فريد"، أن أفضل الطرق لدعم سماع الطفل في الرحم، هو الاستمرار في سماع أصوات الحياة الطبيعية، وأنه ليس بالضرورة لتفادي الأصوات المرتفعة - سواء كان حفلًا موسيقيًا اًو ضوضاء مرتفعة الضجيج.

إلا أنها عادت لتحذر من إمكانية تسبب الضجيج في بعض الأضرار على سمع الجنين والتي قد تصل إلى فقدان السمع لدى الطفل في فترة النمو عندما يكون الصوت صاخباً، مطولاً ومتكرراً.

اقرأ أيضًا..

استشاري نساء: الصيام يؤدي لإنقاص وزن الطفل