نصائح تحمى بنات الجامعات والمراهقات من الابتزاز الإلكترونى

تقع العديد من الفتيات في فخ الابتزاز الإلكتروني، وبالأخص المراهقات الصغيرات، وبالتحديد عند دخولهن الجامعة،ويترتب على ذلك حدوث أضرار كثيرة لهن ولأسرهن، خاصة عندما تكون الفتاة ليست دراية بكيفية التعامل الصحيح، عند التعرض لهذا الأمر الخطير، " هير نيوز" تطرح الموضوع على الخبراء وتقدم لبنات الجامعة روشتة للتعامل مع الابتزاز الإلكترونى

عبدالرحمن سالم خبير السوشيال ميديا،قال، إن بنات مجتمعنا ونسائنا بدأن في الوثوق في شباب ورجال ليسوا أهل ثقة مما سمح لهم بأخذ ملفاتهن وصورهن الشخصية، وكل ما يخصهن تحت خدعة الحب، ثم يقومون بابتزازهن فيما بعد،إما بالمال أو بأعمال منافية، وذلك يرجع إلى ضعف شخصية الفتاة في هذا السن، واحتياجها لمن يحتويها، فتسلم عقلها للكلام المعسول وتضع ثقتها في من ليس أهلً لها.

ولفت "سالم" إلى أن هناك شباب يخترقون الحسابات الشخصية للبنات، خاصة بنات الجامعات، وذلك عن طريق اختراق البيانات الشخصية عبر تطبيقات تتطلب إدخال الإيميل الإلكتروني الشخصي، مثل تطبيق صراحة وتطبيقات الألعاب التي تتطلب الحصول على إذن لأخذ البيانات الشخصية بالإضافة إلى فتح الروابط المزيفة التي تحتوي على تجسس واختراق إلكتروني، ناصحًا الفتيات بالحرص الشديد على أنفسهن عند اختيار أصدقائهن على مواقع التواصل الاجتماعى، حتى لايقعن فى فخ الابتزاز. 

محمد الطماوي المستشار القانوني، قال، إن الحكومة المصرية تحاول التصدي لظاهرة الابتزاز الإلكتروني والقضاء عليها، حيث تصل عقوبة الجرائم الإلكترونية إلى 3 أعوام حبس وغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه، ولا تزيد عن ثلاث مائة ألف جنيه، لكل من اخترق وسرق المعلومات والحسابات والملفات الشخصية أو انتحل شخصية وابتز أي شخص إلكترونيًا. 

وأشار"الطماوى" إلى وجود متخصصين بمباحث الإنترنت يمكنهم تتبع وجلب مرتكب الجريمة بسهولة،ناصحًا كل فتاة تواجه ابتزاز إلكترونى،بالتوجهه فورًا إلى مباحث الإنترنت المختصة لاتخاذ كل الإجراءات القانونية ومعاقبة الجانى على فعلته، قائلًا: "إن هذه الإجراءات تجعل الفتاة تنعم بالأمان".