حكايات مثيرة تكشف حقيقة مشاعر الآباء في يوم زفاف بناتهم

تنتشر على مواقع السوشيال ميديا الكثير من الصور المليئة بالمشاعر الرائعة لآباء يحتضن بناتهم في يوم زفافهن، فتظهر فتيات ترتدي فستان الزفاف الأبيض ومعها والدها يبكي ويحضنها، مما جعل هذا المشهد متداولا أمامنا في كل يوم ولكن البعض يحتار في تحليل مشاعر الأب في ذلك الوقت.

فهل يكون الأب يبكي حزين على فراق ابنته التي يتكون في منزل وملك لرجل آخر، أم هل يبكي من السعادة لأنه يرى ابنته عروس سعيدة مع شريك حياتها؟ 

وفي هذا الشأن، تروي الكثير من الفتيات لـ«هير نيوز» مشاعر يوم زفافها التي عاشتها مع والدها في ذلك اليوم، وتفسر دموع الأب في يوم زفاف ابنته.

وقالت ماريان (٢٨ عاما): «في يوم زفافي كنت سعيدة جدا ولكن كنت ألاحظ أن عائلتي يشعرون بالخوف والحزن لأني أتركهم وأترك منزلي وأعيش في منزل آخر، فكانت أمي وأبي وأخوتي يبكون في ليلة الفرح، ولكن في يوم الزفاف بشكل خاص كانت أكثر مشاعر ظاهرة ومؤثرة في وبجميع الحاضرين هي مشاعر أبي التي كانت ظاهرة على وجهه فكان أبي ينظر لي بحب وفي عينيه دموع غزيرة تدل على سعادته لرؤيتي بالفستان الأبيض وأني أصبحت عروس وفي الوقت نفسه كان يحتضني حتى يشبع مني قبل أن أذهب لمنزل زوجي».

ومن جانبها قالت ريم (26 عاماً): «في يوم زفافي سلمني والدي لعريسي وهو يبكي، فمشاعر الأب في ذلك اليوم تكون صعبة للغاية فهو يشعر أن شخصا ما سوف يأخذ منه ابنته التي تعب كثيراً بها وفي تربيتها كما أنه في نفس الوقت يكون سعيد لأنه رأي لبنته الصغيرة عروس جميلة وستصبح زوجة وأم وتجعله لديه أحفاد، فكل تلك المشاعر تظهر في عيون الأب وعلى وجهه وتجعل الجميع يشعر به ويتعاطف معه».

وقالت آية (32 عاما): «أنا أصغر ابنة في أسرتي ولذلك كنت المدللة عند أبي فكان يحبني بشكل كبير جدا من بين أخوتي ويدللني طوال الوقت فهو كان يشعر بالسعادة عندما كبرت وصرت عروس ولكنه لم يقدر على فراقي وأن يستيقظ كل يوم ولم يجدني فكان يرفض زواجي ولكن في النهاية وافق واقتنع حتى أكون سعيدة، ولكن في يوم الزفاف كان يبكي طوال اليوم فهو لا يستطيع أن يتخيل أني سوف اتركه وعلى الرغم من جمال هذه المشاعر إلا أن دموعه كانت تكسر قلب جميع الحاضرين».