نهى تطلب الطلاق: يعشق النساء والزيجات العرفية
الثلاثاء 02/نوفمبر/2021 - 05:42 م
محمد على
أقامت نهي.ك"، زوجة فى منتصف العقد الخامس من العمر، دعوى أمام محكمة أسرة الوايلي، تطلب فيها الطلاق من زوجها وكشفت عن طلبها الطلاق وعدم قدرتها على تحمل العيشة معه مرة أخرى.
وقالت نهى: "زوجي يعشق النساء، حينما أسير معه فى الشارع لا يراعي مشاعري، فقط أريده أن يراعي أحاسيسي فأنا امرأة ولي مشاعري وأحاسيسي يشعرني بأني لست امرأة معه ويظل ينظر إلى الفتيات ويعاكسهن بطرق ملتوية، غير مراعيا عمره حيث أنه فى منتصف العقد السادس من العمري، إضافة إلى أنه فى الحقيقة لا يعطيني حقوقي الشرعية كاملة، رغم أنه تزوج 3 زيجات عرفي".
وواصلت الزوجة نهى، التي كانت تتحدث بصوت خفيض حتى لا يسمعها أحد، لكن القاضي طلب منها أن ترفع صوتها نظرا لأن صوتها لا يسمعه، وبالفعل استكملت الزوجة فى سرد قصتها المؤثرة، قائلة:"كنت سعيدة عندما تقدم لي وهو شاب فى مقتبل عمره، شعرت أن الدنيا أخذت تعطيني بعد أن حاسبت على الكثير من مشاريب الحياة دون أن يكون لي ذنب، وشعرت بسعادة بالغة، وصليت ركعتين شكر لله على أنه أرسل لي شاب بهذا السلوك".
وأضافت تلك الزوجة التي تحظى على قدر كبير من الجمال قائلة: "زوجي كان أمل كل بنات العائلة بسبب مركز والده المرموق وأخلاقه العالية، لكن بعد زواجنا اكتشفت مظاهره الخادعة وأنه تزوجني حتى يكوّن أسرة وأطفالاً فقط ويعيش لنفسه ونزواته في الخارج، حيث علمت أنه تزوج عليّ ست مرات، انفصل وطلق 5 سيدات، ولاتزال معه زوجة أخرى وقام بشراء شقة لها، لكنه لا يكتب أي أوراق باسم أي زوجة، مضيفة: "رزقنا الله بطفلين توأم وتحملت أسلوبه السيئ وغيابه المستمر عني وعن طفليه من أجلهما، وعندما رفضت الإنجاب منه مرة أخرى أصبحت حياتي عذاب إذ اعتاد ضربي وإهانتي".
اقرأ أيضًا..
واستكملت: "على الرغم من ذلك تحملته ولم أترك منزلي يوما واحداً، وبعد 18 سنة من الزواج، أرسلت إلىّ إحدى زوجاته العرفي بعض الفيديوهات له وهو في أحضان أكثر من سيدة، ممن تزوجهن قبل ذلك، كما أرسلت لى الكثير من عقود الزواج العرفي وبعد التأكد من صحتها جميعاً طلبت منه الطلاق وديا دون مشكلات حتى لا نشوه سمعة بناتنا لكنه رفض، وبرر بأنها نزوات لأنني لم أكن له الزوجة الذي كان يتمناها، وبعد محاولات كثيرة فاشلة للطلاق بشكل ودي لجأت إلى الطلاق للضرر عن طريق محكمة الأسرة"، وبالفعل وبعد شرح مبررات واهية، حكمت المحكمة بطلاقي والانفصال عنها.