السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

منى أبو غالي تكتب: أولياء الأمور والثانوية العامة

الإثنين 01/نوفمبر/2021 - 03:18 م
هير نيوز

مرت شهور بعد اختبارات ونتائج الثانوية العامة الدفعة الأولى للنظام الجديد وحتى الآن لم ترى الطلبة نماذج إجابة للاختبارات حتى تدرك ما الخطأ التي وقعت فيه، لذلك ما زلنا ننادي بنشر نماذج الاختبارات ونماذج إجاباتها وتوزيع الدرجات كيف يسير، حتى تعرف الدفعة الحالية كيف تسير أيضًا كما أتمنى إعادة النظر فيما يخص التشعيب لأننا نعلم أن لكل طالب حلم يريد تحقيقه ومواد يجتهد فيها وأخرى يتعامل معها بشكل عابر لعدم حبة لتلك المواد.. 
طالب لا يحب الأحياء لماذا أجبره على دراستها أو طالب لا يحب فروع الرياضة أيضا لماذا أجبره على دراستها وأطلب منهم أن يبذلوا مجهود زائد كي يلتحقوا بكليات أحلامهم..

وما زالت حتى الآن الدراسة في الثانوي العام عمومًا منهج يتم شرحة بلا كتب على نفس الشرح القديم كمنهج.

أين تدريب المعلمين ؟

أين التفاعل بين الطالب والمعلم ؟

أين مخرجات التعلم التي يتحدثون عنها ؟

فرق شاسع بين واقع مرير يعيش فيه المدارس ؟

وبين واقع بقرارات وزارية فقط لا تنفذ من الأساس ولا يلتفت لها أحد لعدم تطبيقها.

لذلك نطالب بنزول نماذج أسبوعية على هيئة تطبيقات على غرار اختبار آخر العام من الصف الأول الثانوى لكي يتدرب عليها الطلبة جيدا ومناقشة المعلمين في ذلك وعدم الاكتفاء بنماذج تنزل آخر العام لتحسين الصورة العامة فقط.

حضور الطلاب
لسنا ضد الحضور والالتزام بالمدرسة لأنه بالفعل مهما كان الطالب يستعين بالدروس الخصوصية في كل المواد أو يذهب إلى السناتر سيظل الدور الأساسي للمدرسة في التحصيل لكن يجب أن يكون لها دور بالفعل ولا نعاني من عجز في المدرسين وتكدس الفصول .

الوزارة من جانبها فرضت رسوم رمزية يدفعها الطالب في حال الغياب غير المبرر وبلا سبب .

ودعونا نسأل ..أليس الأولى توفير بيئة سليمة للطالب وتشجعه على الحضور والإقرار من وزارة التعليم والصحة بأنها مسؤولة مسؤولية كاملة عن إصابة أي طالب بفيروس كورونا أو أن الطالب يكون سبب في نقل العدوى لأهله نتيجة حضوره في غياب الإجراءات الاحترازية بالمدارس .

نحن لا نعترض على تنفيذ القوانين ولا القرارات ولكن الاعتراض على اختيار القوانين التي لا تناسب الحالة العامة للشعب أو الظروف المحيطة بهم .

لذلك ومن العام السابق ما زلت أقول أنة لا يجب الإجبار على الحضور وسبل الوقاية بالمدارس غير كافية إن كانت موجودة من الأساس.

ads