امرأة تُفجر بيت الزوجية بقنبلة.. استشاري علاقات يكشف السبب الحقيقي للعنف الزوجي
الأحد 31/أكتوبر/2021 - 07:14 م
ساندي جرجس
بعد وقوع حادث تفجير زوجة لمنزلها باستخدام قنبلة بدافع الانتقام من زوجها، لقب الكثير من الرجال على مواقع السوشيال ميديا النساء بأنهن أصبحن «مفتريات ومخيفات»، وأثارت تلك الحادثة ضجة كبيرة حيث يفكر الناس ما الذي يمكن أن يدفع امرأة لفعل مثل هذه الجريمة البشعة!.
وعلقت استشاري العلاقات الأسرية، الدكتورة نادية جمال، على تلك الحادثة البشعة، أن النساء لن تصبح عنيفة وشرسة بدون سبب فبالتأكيد هناك ما دفعها لذلك.
وقالت الدكتورة نادية جمال: «خوف المرأة من أن يطلق عليها لقب المطلقة أو خوفها من فكرة الطلاق وتصبح بلا مأوى هو ما يدفعها للكثير من الجرائم التي نراها حالياً، وأصبح سبب في الكثير من المشاكل والجرائم والتنشئة الاجتماعية الخاطئة للأطفال، فجميع الزوجات تواجه مشاكل زوجية بشكل يومي وهذا شيء طبيعي وصحي للعلاقة، ولكن هناك حالات شاذة وخلافات لا يمكن حلها».
وأضافت: « هناك بعض الزوجات تواجه مشاكل مثل أن زوجها لا يسمع لها أو يعرف شكواها ومشاكلها ويسبها أو يهينها ويضربها، وعندما تلجأ لأهل الزوج تجد أنهم لا يقتنعون أن ابنهم خاطيء ابدا وله الحق في التقصير بسبب الضغوط التي يتعرض لها، وأهلها لا يقبلون أن تصبح مطلقة ويجبرونها على أن تعيش معه».
وأشارت استشاري العلاقات، إلى أنه في ذلك الوقت تجد المرأة نفسها بمفردها أمام مشاكلها مع زوجها سواء بالعنف أو الضرب، وتحاول البحث عن حلول حتى تجد نفسها تعلمت أيضا العنف والكره وتصاب بأمراض اجتماعية مختلفة تجعلها غير قادرة على القيام بدورها كأم أو كزوجة ولديها انعدام ثقة بالنفس كما تصاب المرأة بالحزن والاكتئاب ويمكن أن تحاول أن تتخلص من حياتها.
وتابعت الدكتورة نادية جمال: «يدفع ذلك النساء للعنف والقيام بالجرائم من القتل والذبح وغيرها مما نسمع، وهو ما جعل الرجال أصبحت تخاف من عنف النساء وتطلق عليهن مفتريات».
اقرأ أيضًا..