الإسقاط النجمي.. رحلة للروح في عوالم خفية بتمارين التنفس
زادت فروع علوم الطاقة وفي المقابل يزداد محبيها ومتابعيها، فرغبة الإنسان تدفعه دائما إلى تجربة الماورائيات دون الانتباه إلى المخاطر التي تتركها له والطرق التي يسلكها على غير عودة، ودون العلم الكافي بمزايا وأضرار كل فرع من فروع علوم الطاقة والروحانيات.
فظهر مؤخرا ما يسمى بـ "الإسقاط النجمي" الذي أخذ العديد مما يدفعهم الفضول لتجربة فصل الروح عن الجسد كنوع من الصفاء والراحة والبعد عن العالم البشري، ولا يملكون القدرة الكافية في العودة أو التحكم بما يفعلونه.
فيعرف الإسقاط النجمي بأنه ليس حلماً بل هو انفصال الجسم الطاقي " الأثيرى " عن الجسم الفيزيائي " الجسد المادى "، ويعرف ببساطة أنه حالة الوعي أثناء النوم أي أن الجسد فقط يكون نائماً بينما يكون عقلك في حالة يقظة تامة.
وخروجه منه يمكن أن يحدث من خلال ظروف وحالات معينة منها؛ أن يكون الإنسان ما بين الغفوة والوعي وذلك يتوقف على قدرة ووعي وإدراك من يقوم به .
كما أنه يحدث للإنسان بالفعل من خلال الأحلام ولكن بدون إدراك ووعي، ومرور الإنسان بتجربة الإسقاط النجمي يجعله قادراً على رؤية العالم حوله بنظرة مختلفة تماماً عما يراه وهو واعياً كما قال ما سبق له التجربة بالفعل.
ويتم الاستعداد لبدء الإسقاط من خلال الحرص على ممارسة تمارين التنفس والاسترخاء ، والتحكم بأحاسيس الخوف لتنمية قدرته على ضبط النفس والتحكم بالعقل اللاواعي.
ويعتبرها البعض رؤية واقعية من خلال رحلة النفس للعالم الغير مرئي التخلص من الحالة ، وتحسين الحالة النفسية والاتزان النفسي الشامل.
اقرأ أيضًا..