الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

من الحب ما قتل.. 3 جرائم بطلها العشق

الأحد 31/أكتوبر/2021 - 05:00 م
هير نيوز

ثلاث جرائم قتل بسبب الحب الشديد من الحبيب للمجني عليهن الجريمة الأولى، اتجه الطليق إلى منزل شاب تقدم للزواج من مطلقته وأم أطفاله، وأنهى حياة العريس قبل أشهر من زفافه على مطلقته فى العجمي بالإسكندرية، الجريمة الثانية كانت لمدري أنهى حياة زوجته لحبه الجنوني لها، بينما كانت الجريمة الثالثة أكثر دراما من السابقتين حيث قتل شاب خطيبته وذبح ابن شقيقتها لعلمه زواجها من أخر غيره، وإليكم تفاصيل كل واقعة.

البداية عندما شاهد محمد، 32 عاما، جارة شقيقته من النافذة المطلة على بيتها فأعجب بها منذ الوهلة الأولى وأخذ يتردد على منزل شقيقته لرؤيتها في صمت، حيث أشعلت النار في قلبه، وبدأ يسال عنها الجيران، علم أن اسمها "نهى" تكبره بثلاث سنوات، ومطلقة منذ شهر، وتسكن هنا مع أطفالها الخمس وتقوم بتربيتهم ورعايتهم، ورغم كل هذه الصعاب لم يغير موقفه حيث قرر الزواج منها، مع العلم انه لم يسبق له الزواج من قبل وقرر أن يتحدى العقبات، وقف فى وجه أسرته، فهم لم يوافقوا على هذه الزيجة، وتمنوا أن يتزوج من فتاة أخرى لكنه أخذ قراره بالفعل، تقدم لخطبتها، اتفق مع والدها على الزواج منها، ولكن وقت كتب الكتاب علم طليقها "س"، بعقد قرانها على محمد، وهنا تردد على منزلها بزعم رؤية أطفاله، ولكن نهى قامت بصده ومنعه من الزيارة، علم محمد بذلك مما أثار غيرته وغضبه وعاتبها، فنشب بينه وبين خطيبته خلاف لمدة أيام، وقامت نهى بالحديث معه ومصالحته، وتدخلت صديقتها بالصلح بينهما أيضا، وبافعل جاء محمد وأغلق محله التجاري، وذهب إلى صديقتها فى حضور خطيبته، وتناقشوا والفعل تم الإصلاح بينهما وأثناء العودة بشارع رسلان فوجئ محمد بطليق زوجته سليم، يستوقفه وبدون أي مقدمات أخرج سلاح أبيض من ملابسه وقام بذبحه في الشارع أمام المارة إلا أن محمد المجنى عليه رغم ذلك أخذ يجري على مسافة 200 متر حتى بداية الشارع الرئيسي يستنجد بالمارة حتى سقط غارقاُ في دمائه، وفارق الحياة، وتحرر محضر بالواقعة ونجح رجال الأمن القبضى عليه وتقديمه للنيابة التي أحالته إلى المحاكمة.

مدرب مدينة نصر حاول قتل زوجتة لحبه الجنونى لها!
من الحب ماقتل، عبارة صحيحة مائة بالمائة أمام هذه الجريمة المثيرة مدرب لياقة بدنية يعشق زوجته بجنون التى تعمل مدربة لياقة بدنية أيضا، نشبت بينهما مشاجرات وخلافات حول طبيعة عملها وطلبت الطلاق ثم دلفت إلى حجرتها للنوم، لعب الشيطان فى عقل الزوج وأخذ يسترجع ماضيه مع زوجته وبرر طلبها بالإنفصال أنها تحب غيره وأخذ الشيطان يلعب بعقله، تركها نائمة وطعنها فى رقبتها وجسدها لكن الزوجة قاومته وتوسلت ان يتركها، رفض بحجة أنه لم يكن اقل من قيس فى حبه لليلى، لم يستطع البعد عنها، اقنعته الزوجة بحيلة غريبة تجعله يفلت من العقاب وتبرر إصابتها للمستشفى ان لصوص سرقوها وحاولوا التخلص منها، لكنها أبلغت الشرطة وتم ضبطه.

واعترف، "ع. س"، 43 عاما، مدرب رفع اللياقة البدنية بصالات الجيم الشهيرة بمدينة نصر وصف فيها كم المشاعر الذي كان يكنها لهذه المرأة اجمل ما رأت عينه كما يقول، مضيفا، لم أتخيل الحياة بدون نور، كنت اسأل نفسي سؤالا جعلنى خادما لها بل موهوما بها وهو، هل من الممكن أن أستيقظ فى يوم من الأيام ولا أرى نور أمام عينى ؟، سؤال لم أجد إجابة عليه داخل أعماقى فاكتفيت بالصمت المصحوب بالخوف من المجهول وافتقادى لزوجتى حبيتى!.

وأضاف: شاهدتها للمرة الأولى فى الجيم وكان اليوم الأول لها، تمنيت أن تكون هذه الفتاة زوجتى وحبيبة قلبي، وتعرفت عليها وعلمت أنها مطلقة وانفصلت عن زوجها بعد ان ضاق العيش بهما تحت سقف بيت واحد، غمرتنى السعادة، شعرت ان حلم الارتباط بها سهل، تعرفت عليها، بدأت تتجاوب معى، تعلق قلبي بها، فاتحتها فى حبي لها لكنها لم تبد اي مشاعر ناحيتى، بدأت اشعر ان موضوع زواجى قد يكون العقبة وراء ابتعادها عنى، افتعلت مشاكل مع زوجتى ام اولادى وطلقتها من اجل عيون نور، عرضت عليها الزواج وافقت لكنها طلبت منى ان تزور أبنائها كل اسبوع ووافقت ولم ابد اي اعتراض، تزوجتها وعشت معها ايام جميلة لكن سرعان ما انقلب الحال وبدأت اتشاجر معها بسبب عملها معى فى نفس المجال وكانت تقوم برفع اللياقة البدنية لرجال، أصابنى الشك فكانت الغيرة تقتلنى ألف مرة يوميا بسبب عملها فى هذا المجال، طلبت منها ان تتركه لكنها رفضت نشبت بيننا مشاجرة كبيرة قمت بتطليقها على اثرها لكنى لم اتحمل البعد عنها، تدخل بعض الأقارب وبالفعل عادت لى مرة أخرى، فالأيام القليلة الذي عشت فيها بعيدا عنها شعرت بالوحدة وان قلبي حرق فى النار، أيام لم استطع نسيانها من ذاكرتى مرت على كالدهر.

واستكمل: عادت إلى عاداتها القديمة تريد ان تنزل الى العمل وتعود فى توقيت متأخر ولا تريد أن أسألها، تشاجرت معها فى هذا اليوم، وعنفتها بعض الشيئ، تركتنى ودلفت الى حجرتها ثم خرجت لتطلب الطلاق لكنى هدأت بعض الشيء لأنه اليمين الثانى وهذا حرام، وعادت بعدها مسرعة إلى حجرة نومها.

وروى: جلست بالخارج وحيدا منفردا أفكر ماذا أفعل؟.. راودنى الشيطان وسيطر على عقلى بفكرة شيطانية وهى القتل، هنا اسرعت الى المطبخ واستليت سكينا ثم دلفت إلى حجرتها فى هدوء وطعنتها عدة طعنات متفرقة فى الجسد ومنها ضربه فى عنق الرأس بعد مقاومة شرسة منها ، سقطت نور على الأرض وكانت تتألم، جلست الى جوارها وتفكيرى انها لقت مصرعها لكنى اكتشفت ان الضربة سطحية وتسببت فى قطع شريان فى رقبتها، ظلت تتحايل وتطلب منى ان أنقلها الى المستشفى فقلت لها، "سأقتلك واقتل نفسي ليتحاكى بنا الجميع مثل تحاكوا بقيس وليلى لكنها اقنعتنى انى سوف أخسر اولادى وبناتى ولم أراهما مرة أخرى وكذلك هى أيضا، ضغطت على وتر الإنسانية ووافقتها على انها سوف تقول ان لصوص اقتحموا المنزل فى عدم وجود الزوج وقاموا بسرقتها وضربها وذلك نتيجة لعملية السرقة، ونقلتها الى المستشفى، وكانت حالتها خطيرة وبالفعل حكت للضابط الواقعة مثلما اتفقنا، مر وقت طويل اعتقدت ان الضابط رحل لكنه استدعانى بالتليفون وتحدث معى وشاهد الاصابات التى فى يدى نتيجة مقاومتها لى وسألنى عن سبب الخدوش التى فى يدى ولاحظ ارتباكى، فتوجه بعدها إلى زوجتى وطلب منها ان تحكى له الحقيقة فاعترفت زوجتى وحكت له ماحدث وانها طلبت منه الانفصال ودخلت للنوم فحاول قتلها طعنا بالسكين.

وانهى قائلا: الحب بجنون يولد الشك وهذا ما كنت أعانى منه طيلة الفترة الماضية نظرا لأنها مدربة لياقة فى صالة جيم مختلط ، كما انها كانت تتحدث فى الفترة الأخيرة عبر التليفون بطريقة مثيرة للانتباه مما جعلنى اشك فيها، وحاولت قتلها، وتم ضبطي وإحالتي إلى النيابة التي أحالتني إلى المحاكمة.

غرام وانتقام وقتل
الجريمة الثالثة، جريمة بشعة فى حي القلعة بدمنهور، شاب متهور، انكوى قلبه بنيران الحب، فقرر قتل محبوبته فور علمه ارتباطها بأخر، وتحديدا ليلة "قراءة فاتحتها"، لم يتحمل الابتعاد عنها، لم يتخيل حياته بدونها، فقرر قتلها، خطط وتخير يوم جريمته، حيث علم عدم وجود أحد بمنزل الفتاة، صعد لشقتها، أمسكها وطعنها عدة طعنات، لم يكن يعلم ان الطفلة "ج" ترى جريمته كاملة، وفور مشاهدتها ذبحها هي الأخرى ثم هرب.

رغم خطبتها وابتعادها عنه إلا أنه كان يعشق التراب الذي كانت تسير عليه، لكن بعد ان طلبت منه الابتعاد عنها، قرر محمد قتلها، لحبه الشديد لها، انتقم لكرامته وقلبه الذي انكوى بنار الحب، لم يعد يستطيع العيش بدونها، وفور علمه برغبتها الزواج من أخر خطط وقرر ارتكاب جريمته، وبالفعل قتل محبوبته، لكن تصادف تواجد الطفلة "ج" وقت ارتكابه لجريمته فقرر قتلها حتى لا تفضحه.

البداية عندما فوجئ أهالي مساكن الرصف بصرخات تدوي فى المكان، حيث عثر أهالي فتاة وطفلة على جثتيهما، وسط بركة من الدماء، وتم إبلاغ الإسعاف، والشرطة، وتم نقلهم إلى مستشفى دمنهور العام، بالتحري تبين ان القاتل شاب يدعى محمد، فران، بمخبز بالقلعة خطيب الفتاة، سامية، وقامت بفسخ الخطبة فقرر الانتقام منه، حيث انتهز فرصة غياب والدتها المريضة بالقلب، وطرق باب الشقة وفتحت القتيلة الباب وقام بطعنها بخنصر آلة حادة وحينما صرخت ابنة شقيقتها الطفلة قام بذبحها.

واعترف المتهم " محمد"، بقتل خطيبته السابقة وابنة شقيقها بمنطقة القلعة التابعة لقسم شرطة دمنهور بمحافظة البحيرة، لقيامها بفسخ الخطوبة.

وأضاف المتهم: " قتلتها لقيامها بفسخ الخطوبة ورفضها الرجوع لي مرة أخرى، ولما علمت برغبتها فى الزواج من آخر، قررت قتلها، أضاف: قتلت الطفلة لأنها شاهدتني وأنا أقتل عمتها".

اقرأ أيضًا..

ads