غادة والي.. مسيرة حافلة بالعطاء والمناصب
ابنة فتحي والي نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق وعميد كلية الحقوق جامعة القاهرة، وحفيدة الدكتور محمد هلال أحد المهندسين المشرفين على تجديد الحرم المكي.
الدكتورة غادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية في فيينا حالياً ووزيرة التضامن سابقا، ولدت عام 1966 ، ولديها ثلاثة أبناء ذكور ترفض الحديث عنهم في وسائل الإعلام، مثلها الأعلى جدها لأمها.
حصلت "والي" على ماجستير في الآداب والإنسانيات من جامعة ولاية كولورادو في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1990، كما حصلت على ليسانس كلية اللغات والآداب من جامعة ولاية كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية 1987، وعملت هناك بالتدريس.
وبدأت عملها في مجال التنمية منذ 23 عاما، عملت فيها عن قرب مع عدد من منظمات المجتمع المدني والوزارات وسلطات التنمية المحلية والجهات المانحة، وقبل هذه الوظائف ، شغلت عدة مناصب منها مديرة لبرنامج هيئة كير الدولية في مصر منذ عام 2001 حتى عام 2004 و مساعد الممثل المقيم ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالقاهرة .
كما شغلت منصب كبيرة موظفين وقائدة فريق القروض الصغيرة ببرنامج تنمية المجتمع ، إضافة إلى المنحة الاجتماعية للتنمية وهى عضو مجلس جمعية إنجاز غير الأهلية .
وشغلت منصب الرئيس المشارك لمجموعة فرعية من الجهات المانحة تعمل في مجال تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وترأست الجمعية المصرية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وكانت تعمل خبيرة في برنامج الأمم المتحدة الانمائي، وعضو سابق في اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي للمرأة ، وكان آخر منصب لها هو الأمين العام للصندوق الاجتماعي للتنمية.
وقبل توليها مهام منصبها في الأمم المتحدة، شغلت منصب وزيرة التضامن، ومثلها الأعلى في وزارة التضامن الاجتماعي الدكتورة عائشة راتب والتي كانت أول مصرية تصبح سفيرة.
كرمها المركز الإعلامي العربي بالقاهرة، باعتبارها نموذجاً للنجاح والعطاء وتقديرا لجهودها وإحداث نقلة نوعية في وزارة التضامن الاجتماعي.
اقرأ أيضًا..
غادة والي تقدم 4 مقترحات إلى مجلس الأمن لمنع الجريمة