نساء تضحي من أجل الأمومة.. استشاري علاقات: فطرة المرأة تجبرها على تفضيل أسرتها
الجمعة 29/أكتوبر/2021 - 12:17 م
ساندي جرجس
تعتبر الأمومة هي أجمل حلم تعيشه كل امرأة وتتمناه منذ طفولتها، فالأنثى بطبعها حنونة وتحب أن تشعر أنها تقدم حب ورعاية واهتمام لكل من حولها، ولكن قد تكون الأمومة عائق العديد من النساء الناجحات في المجتمع، فأحيانا تضحي امرأة بعملها أو منصبها فقط من أجل أنها تنتظر طفلاً.
فماذا تكسب المرأة من تلك التضحية؟ وهل ترك عملها من أجل الحمل أو انتظار مولود جديد يجعلها سعيدة!؟
أجابت على تلك التساؤلات الدكتورة نادية جمال، استشاري العلاقات الأسرية، مشيرة إلى أن الكثير من النساء تترك عملها من أجل الحمل أو تربية الأولاد وهذا شيء طبيعي تماما يرجع لفطرة المرأة.
وقالت الدكتورة نادية جمال: «المرأة تكون لها طبيعة مختلفة وصفات مختلفة عن الرجل فيكون لديها فكرة حب الاهتمام لغيرها والتضحية لغيرها بدون مقابل.
على سبيل المثال الطفلة التي يأتي لها أخ صغير تحبه كثيرا وتهتم به وتكون حنونة عليه وتلعب معه، فيكون إشباع سعادتها هو فهذا طبع الأنثى تستمد سعادتها من سعادة غيرها».
وأضافت: «يظل ذلك الاحساس مع المرأة طوال الوقت فعندما تكون فتاة تساعد الآخرين وتقدم الرعاية لكل عائلتها وأخواتها، وحتى اذا كبرت البنت وبدأت تعمل تظل في حاجة لأن يكون لديها طفل وتشعر بالأمومة وتهتم بطفلها وترعاه، وبالنسبة للمرأة ترى أن وجود طفل هو يكون هو سعادتها بالكامل فبمجرد أن تعرف المرأة أنها حامل تنسي منصبها وعملها فقط لتستعد لاستقبال هذا الطفل الذي تعتبره مصدر سعادتها بالكامل».
وتابعت: «عندما يأتي الطفل للعالم كلما تشعر والدته بالتعب تنظر له تنسى جميع تعبها والمها ويظل هو سعادتها، فهي تتمنى أن تقدم له أي شيء في حياتها لتجعله بخير وسعيد على الرغم من تعبها أو تغير شكلها أو ترك عملها إلا أنها تكون سعيدة جدا بطفلها طالما أنه بخير، فالله خلق المرأة فيها طبيعة الأمومة والتضحية منذ ولادتها فعندما تكون طفلة حتى ألعابها تكون بمشاعر الأمومة للعرائس والألعاب فهذا الطبيعي لكل أنثى وفطرة خلقها الله عليها».
اقرأ أيضًا..